استهل المنتخب الإسباني مشواره في كأس أمم أوروبا الحالية سهرة أمس بمواجهة ضيفه السويدي بـ إشبيلية، وذلك في مباراة خاصة بغياب "الحرس القديم" في المنتخب "الإيبيري" وعلى رأسهم القائد سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد الذي كان أكبر المستبعدين من البطولة الحالية بسبب خيارات مدربه لويس إنريكي، وفي هذا الصدد عاد الحديث عن قضية استبعاد راموس بقوة في الساعات القليلة الماضية، أين أكد صحفي إسباني أن ما حدث لا علاقة له بقلة مشاركات اللاعب نهاية الموسم المنقضي بعد الإصابة التي تعرض لها، وإنما لوجود خلاف حدث بينه وبين المدرب إنريكي خلال فاصل المباريات الدولية لشهر مارس الماضي، والذي شارك فيه راموس، أين تعرض للإصابة أيضا.
الاتحاد الإسباني مستاء مما وصفه تجاوزات لمقربين من اللاعب
في سياق متصل، يكون راموس صاحب 35 عاما قد لعب آخر مباراة له بقميص منتخب بلاده، فقد كشفت مصادر صحفية إسبانية في الساعات الأخيرة أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم يشعر بالاستياء لما وصفه التصرف غير المقبول الذي بدر عمن وصفهم بالمقربين من راموس في الآونة الأخيرة كردة فعل منهم عن استبعاد اللاعب المخضرم من المشاركة في البطولة الحالية، الأمر الذي يوحي بأن العلاقة بين اللاعب ومنتخب بلاده قد تأزمت بشكل قد يستحيل معه رؤية راموس بقميص "لاروخا" مستقبلا، بالنظر إلى عامل عمر اللاعب من جهة والحوادث الأخيرة من جهة ثانية، بالأخص إذا واصل المدرب إنريكي مهمته بعد نهاية البطولة الحالية.
إنريكي يستفز راموس بتصريح ناري
من جهته، إنريكي استفز راموس بتصريح أدلى به قبل مواجهة السويد، عندما قلل من شأن غياب قائد الريال والمنتخب الإسباني عن "الأورو" بقوله: "المنتخب الإسباني لا يفتقد لاعبا قياديا، لدينا 23 لاعبا قادرون على قيادة هذا المنتخب في كافة الظروف"، وأضاف: "أنا أيضا أحد قادة هذا المنتخب، فأنا أيضا أتخذ القرارات، لأنه إذا لم يتحل المدرب بصفة القائد فذلك أمر سيئ، فكل مدرب عليه أن يكون القائد وعلى كافة اللاعبين أن يتسموا بصفات القائد فوق الميدان، قوتنا تكمن في مجموعتنا ونحن مستعدون للمنافسة".
كلمات دلالية :
-قدم-يورو 2020