وجد إرنيستو فالفيردي نفسه في موقف محرج للغاية قبيل مباراة الجولة الثانية من الدوري الإسباني التي ستجمع فريقه بـ ريال بيتيس هذا الأحد على ملعب "نو كامب"، حيث أن الأداء المتواضع للاعبي خط الوسط في المباراة الأولى أمام أتلتيك بيلباو جعل التقني الإسباني يشعر بضغط رهيب ومجبرا على التغيير بمناسبة لقاء يوم غد، خاصة أن اللاعب الذي ضحى به في المباراة الولى كان سيرجيو بوسكيتس ما جعل أغلبية المتتبعين يربطون أول تعثر بغياب الدولي الإسباني عن التشكيلة الأساسية، وهو ما سيدفع فالفيردي لإشراكه أساسيا بنسبة كبيرة هذه المرة بعدما كان دي يونغ هو من لعب مكانه أمام بيلباو.
وضع دي يونغ على الاحتياط سيكون بمثابة ضربة قوية له
وفي حال ما إذا أقدم المدرب فالفيردي على التغيير وأشرك بوسكيتس مكان دي يونغ سهرة هذا الأحد فإن هذا القرار سيكون بمثابة ضربة قوية للدولي الهولندي الشاب الذي سيتأثر معنويا بشكل مؤكد بما أنه من المتوقع أن يشكك في قدراته ويشعر بأنه كان الحلقة الأضعف في المباراة الأولى أمام أتلتيك بيلباو، وهو ما يعني أن فالفيردي سيكون مدعوا بالتركيز على الجانب النفسي في حديثه مع اللاعب في حال ما إذا أبقاه احتياطيا أمام ريال بيتيس، خاصة أن الأمر يتعلق بواحد من اللاعبين الذي بذلت الإدارة مجهودات كبيرة من أجل التعاقد معهم وخطوة من هذا النوع قد يجعل النادي يخسر اللاعب بما ان هذا الأخير قد يفقد الثقة في نفسه خاصة في حال تواصل بقائه احتياطيا في قادم اللقاءات.