كرمت مقاطعة كتالونيا الإسبانية مساء أمس الدولي الأرجنتيني لينويل ميسي كواحد من أكثر الأجانب خدمة للإقليم في السنوات الأخيرة، وكان ميسي على موعد عشية أمس مع التنقل إلى مقر رئاسة الإقليم من أجل تسلم وسام خاص يمنح عادة للشخصيات البارزة، وأصبح ميسي ثاني رياضي يتحصل على جائزة سانت جوردي لأكثر الأجانب خدمة لإقليم كتالونيا، بعد الأسطورة الهولندية الراحل يوهان كرويف، الحفل حضره ميسي برفقة رئيس برشلونة بارتوميو وبعض من أعضاء مجلس إدارة النادي، ويقضي ميسي سنته 19 على التوالي مقيما في "برشلونة"، وهو الذي التحق بمدرسة "لاماسيا" سنة 2000 دون أن يتعدى 13 ربيعا.
صار الأكثر شعبية في الإقليم
ميسي أصبح له تأثير كثير على حياة الكتالونيين، وهو ما يفسر تسمية المواليد الجدد باسمه، إحصائيات سنة 2017 أثبت أن الكتالونيين سجلوا 443 مولودا باسم ميسي، وهو ما يؤكد الشعبية الجارفة لـ الأرجنتيني هناك إلى درجة أنه تخطى شعبية اسم جوردي الأكثر تداولا في الإقليم، ميسي يفكر في البقاء بـ برشلونة حتى حين اعتزاله كرة القدم، وهو الذي سيحصل على منصب إداري في البارصا وفق مخططات إدارة النادي، ميسي أصبح ظاهرة اجتماعية حقيقية في كتالونيا على وجه الخصوص، بعد كل إنجازاته الفردية والجماعية مع البارصا.