هما نجمان من أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة، والتنافس والندية بينهما باتا أشرس وأكثر حماسا لدرجة أن كل حركة وكل خطوة في حياة كل منهما يتم مقارنتها بالآخر.
رونالدو يحرص أكثر على الظهور بمثبت للشعر على ألا يسمح بنمو لحية في وجهه، أو الخروج علنا كأصلع أو صبغ شعره، وهذا في الوقت الذي فاجأ فيه نجم برشلونة الجميع بالانضمام لكتيبة اللاعبين الذين يصبغون شعورهم بلون أصفر يميل للبياض، فهل أراد "ليو" أن يكون ضدا لـ "الدون" في كل شيء، هل أراد أن يقول للجميع انظروا نحن مختلفان كليا فلا تعقدوا مقارنات مباشرة بيننا.
من جهة أخرى، من المدهش أنه لا وجود لأي وشم على جسد رونالدو، فالنجم البرتغالي يتبرع بالدم مرتين في العام، ولن يتم السماح له بذلك إن وضع أي قطرة حبر على جسده، وهذا في الوقت الذي أصبح فيه النجم الأرجنتيني عاشقا كبيرا للأوشام التي باتت تحتل عدة أجزاء من جسده.
أما الاختلافات بينهما فوق المستطيل الأخضر، فآخر مسارحها كان على الصعيد الدولي، فأيقونة البارصا خسر "كوبا أميركا" بعد هزيمة مؤلمة في النهائي أمام الشيلي، وبعدها أعلن اعتزال اللعب مع منتخب "التانغو"، واتخذ هذا القرار حتى قبل أن يعرف مصير "صاروخ ماديرا" مع منتخب البرتغال في "أورو" 2016، لكن نجم "الملكي" توج في النهاية باللقب الأوروبي مع "برازيل أوروبا".
كلمات دلالية :
ميسي