في لقاء بلغاريا ليصل نصاب المصابين في الفريق هذا الموسم إلى تسعة، بوريس نيماك طبيب المنتخب الكرواتي قال إن اللاعب سيغيب عن لقاء مالطا، وعند كتاباتي هذه الأسطر لم تتضح بعد مدة غيابه، ويبدو أنه حتى في حال لم تكن الإصابة مقلقة فإن ريال مدريد لن يغامر به على الأرجح في لقاء ليفانتي.
الأمر الذي لا يختلف عليه اثنان أن "فيروس الفيفا" دمر "الملكي" هذا الموسم، فـ كريم بن زيمة أصيب في لقاء ودي مع فرنسا أمام أرمينيا، والريال لم يخف انزعاجه لأن "البنز" تعرض لضربة في الداربي، ورغم ذلك أصر ديشان على إشراكه في مجمل أوقات اللقاء.
وبن زيمة ليس الوحيد الذي أصيب مع المنتخب قبل مودريتش، فهناك أيضا جيمس رودريغيز ودانيلو، واللذان عانيا من ضربات مع منتخبي كولومبيا والبرازيل على التوالي، لكن إصابات لاعبي "الميرنغي" لم تكن فقط مع منتخبات بلدانهم، فـ رونالدو أصيب في مرحلة التحضير للموسم وغاب عن كأس "أودي"، خيسي أيضا أصيب في لقاء مالاغا، بيبي في لقاء أتلتيك بيلباو، وكارفاخال لم يلتحق أصلا بمنتخب إسبانيا بعدما أصيب في لقاء أتلتيكو مدريد.
سيرجيو راموس هو الآخر غاب لعدة أسابيع ولم يلتحق بمنتخب "لاروخا" لأنه مازال يشعر بآلام في الكتف، كما أن بايل أيضا أصيب في لقاء شاختار، ولو أنه عاد وشارك في الداربي ومع منتخب بلاده.
هذا الكم الهائل من الإصابات يدفعنا إلى مساءلة بينيتيز عن خططه وأساليبه خلال مرحلة التحضير للموسم، فحديث كثير دار بشأن مبالغته في حجم العمل، الركض، والإعداد البدني الذي خضع له اللاعبون تحت إشرافه قبل بداية الموسم، ولو أنه من الصعب معرفة مدى تأثير ذلك على تفاقم حجم الإصابات.