الذي حفل الصيف الحالي برسائل من العيار الثقيل من كونه سيعلب دورا محوريا في الفريق في منصب اللاعب رقم "10"، وبالتالي منحه الرخصة كي يصبح نجم الفريق ويعبر بحق عن إمكاناته وموهبته.
مع غياب بن زيمة بداعي الإصابة طلب من بايل اللعب خلف خيسي أمام سبورتينغ خيخون، لكن من الواضح أن هذا سبب مشكلة طفت على السطح سريعا، فـ كريستيانو رونالدو مازال يرى في نفسه نجم الفريق الأوحد، وأن أي مباراة هي حفلة عيد ميلاده يحصل فيها على الهدايا ويأكل الكعكة وتكون كل الأضواء مسلطة عليه، وإن لم يحدث ذلك فلن تكون هنالك حفلة وسيجعل الجميع ممن حوله بائسا، فـ خيسي، إيسكو، وبايل يجب أن يعملوا حوله ومن أجله، لكن غرور رونالدو هذا بدأ في التأثير عليه.
لا تتسرعوا في الحكم علي ولا تفهموني خطأ، رونالدو مازال واحدا من أروع وأفضل اللاعبين في العالم، لكن ريال مدريد في عهد بينيتيز لن يعمل إلا كفريق ومجموعة، لكن يبدو أن "الدون" ليس حريصا على القبول بهذا.
مشكلة الريال الحقيقية ليست "رافا" وليست بايل، إنها مشكلة رونالدو الذي توج مع النادي خلال ست سنوات بلقب دوري واحد، وتذوق معه طعم لقب دوري الأبطال في مناسبة واحدة، أنا لا أشكك في سمعة النجم البرتغالي كواحد من أفضل اللاعبين، لكني أتساءل عن مدى قدرته في المساهمة مع فريق يريد اللعب كمجموعة، وهو ما يؤثر على لاعبين مثل بايل الذي مازال يعيش في ظل نجم مانشستر يونايتد السابق.
"رافا" عليه أن يجعل رونالدو وبايل يعملان معا وإخراج أفضل ما لديهما في وقت واحد، ولكن ليس طبعا ببدء حرب على النجم البرتغالي.
كلمات دلالية :
أدريان دورهام