فهناك أسماء كبيرة أفلتت من أيديهم في السنوات الأخيرة، مصادر من "أولد ترافورد" أبلغتنا يوم الأربعاء أن لويس فان غال لم يعد مهتما بـ الإسباني، لكن هذا يعد محاولة لتلميع الفشل في جلبه.
هيئ لنا هذا الأسبوع أن اليونايتد في طريقه لضم بيدرو قبل أن يخطفه تشيلسي بشكل درامي في المنعرج الأخير، في إخفاق جديد من سلسلة طويلة من حالات فشل "الشياطين الحمر" خلال "الميركاتو".
الشرط الجزائي في عقد بيدرو كان حسب اعتقاد مسؤولي اليونايتد سيسمح لهم في أي لحظة بالانقضاض عليه فور رغبتهم في ذلك، وترددهم لثلاثة أسابيع في القيام بخطوة الحسم يثير التساؤلات، بخصوص إن كانوا يفكرون فعلا في أنه الرجل الأنسب، ومن الإجحاف القول إن هذا التردد سببه المال بدفع مليونين أو حتى خمسة ملايين أورو زيادة.
لكن لا شك أن الجميع في "أولد ترافورد" احمر وجهه، وشعر بالخجل والغضب بعدما تبين أن بيدرو الذي توج بـ 15 لقبا مهما جدا في طريقه لغرب لندن، وهذا أمر مؤكد، لأنه لا يمكن أن تقنع بكونك لم تعد مهتما بلاعب سافر إد وود وارد الرئيس التنفيذي من أجله إلى برشلونة يوم الإثنين.
الغاضبون سينظرون أيضا لسجل إخفاقات اليونايتد في "الميركاتو" خلال السنوات الأخيرة، فمن ينسى مآسي وكوارث أول "ميركاتو" بعد اعتزال فيرغسون، فـ دافيد مويس الذي بحث عن ضم بايل، فابريغاس، رونالدو، شنايدر، وباينز، انتهى به المطاف بجلب فيلايني.
الأدهى أنه في الفترة الأخيرة أصبح "المان يو" من السذاجة بمكان مطية لتجديد اللاعبين لعقودهم أو الانضمام لفرق أخرى بأفضل شروط ممكنة، وما حدث مع سيرجيو راموس وداني ألفيس خير مثال، فان غال أيضا لديه يد في هذا الإخفاق بفلسفته وتعامله مع بعض اللاعبين على غرار قضية فيكتور فالديس.
كلمات دلالية :
مايك كيغان