وهذا في محاولة منهم لوضع المنافس في متاعب من نوع آخر، وهذا أمر متوقع من كل فريق يشرف عليه جوزي مورينيو
والأدهى من كل ذلك أنه كان يظن باريس سان جرمان أعلى كعبا من "البلوز" حتى بعدما لعب بعشرة لاعبين إثر طرد النجم السويدي، ولا يشكك أحد في أن تأهله لربع نهائي أمجد كؤوس أوروبا كان مستحقا، وأحبط مورينيو الذي عاد إلى "ستامفورد بريدج" في ثوب البطل، ولكنه فشل هذه المرة حتى في تخطي ثمن نهائي دوري الأبطال.
مورينيو بحد ذاته كان متفاجئا، ولم يجد تفسيرا لعجز فريقه عن التعامل مع الضغط في المنافسة الأوروبية، ولكنه قال أيضا إن موسم تشيلسي يمكن اعتباره رائعا في حال نجح في إضافة لقب الدوري الإنجليزي لكأس الرابطة.
ولكن المدرب البرتغالي نسي ربما أن مسابقة دوري أبطال أوروبا هي التي بسببها كسب سمعته المميزة كمدرب داهية، لدرجة أنه أصبح يطلق عليه لقب "سبيشل وان"
ما حدث سهرة الأربعاء يضع مورينيو على المحك، ويشعرنا بالدهشة، خاصة وأن تشيلسي تقدم في مناسبتين، وعجز في كليهما عن الحفاظ على تقدمه، والغريب أن "المو" لم يتحرك للقيام بتغييرات تكتيكية لوقف مد "البياسجي" في الشوط الثاني خاصة.
من الصعب شرح لماذا لعب تشيلسي بتلك السطحية وبذلك التراخي، فاللاعبون أظهروا حماسا أكبر عندما التفوا حول الحكم كويبرز للاحتجاج والمطالبة بطرد زلاتان، دون فعل ذلك أثناء مجريات اللعب.
لقد راهنا على مورينيو وتشيلسي نظرا لما يقدمه الفريق هذا الموسم كي يرفع راية الكرة الإنجليزية أوروبيا، ولكن هذا العلم نكس في ليلة تذمر، أنين وألم.
كلمات دلالية :
مورينيو، تشيلسي