لاستعادة أفضل نسخة منه على غرار ما كان عليه الحال في عهد المدرب جوزيب غوارديولا ومساعده فيلانوفا اللذين صنعا فريق الأحلام بامتياز، وهو بمثابة التحدي الكبير بالنسبة للمدير الفني الجديد الذي بدأ يشعر بتراكم الصعوبات عليه تدريجيا مع مرور الوقت، ولو أن أبرز مشكل يعاني منه حاليا هو غياب ثلاثة من أبرز وأهم لاعبيه حتى الآن، وهم كل من لويس سواريز، نايمار وميسي بداعي الإصابة والإيقاف، بالإضافة إلى الالتحاق المتأخر للاعبين الدوليين الثمانية بالتحضيرات.
وبالتالي يمكننا أن نعتبر الهزيمة بهدف دون رد أمام نابولي بطريقة مباغتة في شباك كلاوديو برافو أسوأ ما يمكن أن يحصل لتشكيلة المدرب إنريكي، خاصة في ظل النقاش الحاد الذي يدور عن هوية الحارس الذي سيخلف فيكتور فالديس في برشلونة، وهو الذي يعتبر حملا ثقيلا بالنسبة لأي حارس، لذلك من الطبيعي أن نرى كل هذه الانتقادات في حق برافو.
منصب حارس المرمى هو الورشة الأصعب في برشلونة، بالنظر إلى فلسفة الفريق التي يصعب على الكثير من اللاعبين تطبيقها، وهو ما ينطبق على كلاوديو برافو الذي لن تكون مهمته سهلة، خاصة بعد السنوات الطويلة التي قضاها فيكتور فالديس كحارس لـ البارصا.
وبالتالي يجب أن نضع كامل ثقتنا في نضج كلاوديو برافو وشخصية لويس إنريكي حتى لا تتكرر المشاكل التي عشناها مع كل من فيكتو بايا وديترول اللذين واجهوا صعوبات كبيرة في التأقلم، فثلاثة حراس مثل كلاوديو برافو وأندري تير شتيغن وجوردي ماسيب يملكون كل الإمكانيات للدفاع عن شباك البلاوغرانا، شريطة ألا نضغط عليهم، وأن نساعدهم رفقة بقية اللاعبين لبناء تشكيلة قوية هذا الموسم.
كلمات دلالية :
برشلونة