حيث ذكرت تقارير صحفية أن المدرب السابق لـ بايرن ميونيخ أكد على مشاركته في وقفة سينظمها المثليون جنسيا هذا الأسبوع في العاصمة الهولندية أمستردام من أجل الوقوف إلى جانبهم وتقديم الدعم لهم، وفي ذات السياق، أشارت بعض الجمعيات التي قامت بدعوة فان غال إلى أنها ستقوم في فترة أخرى بدعوة العديد من اللاعبين والمدربين لحضور وقفات أخرى، ومن جهة أخرى لم تتوان العديد من الأطراف في انتقاد فان غال بعد خطوته هذه، حيث أكدت بأنه مدرب معروف ويمتلك سمعة كبيرة لذلك لا يجوز له إقحام نفسه في هذا النوع من القضايا.
تقارير ترجح تلقيه مبلغا كبيرا من المال مقابل ذلك
وفي قراءة أولية لموقف فان غال الصادم، رجحت تقارير صحفية أن تكون بعض الجهات المطالبة بحقوق الشواذ جنسيا في الارتباط والزواج قانونيا مثل أي شخصين عاديين تكون وراء دفع المدرب الهولندي للخروج بتلك التصريحات، إما عبر إغرائه بمبلغ مالي كبير لا يقاوم، وإما عن طريق استعطافه باستعمال كلمات منمقة وإقناعه بشرعية مطالبهم، وهو ما جعل المدرب المعروف بعدم كثرة تصريحاته لوسائل الإعلام يخرج ويفاجئ العالم كله بتصريحات ثقيلة ستجعله في مرمى نيران وسائل الإعلام العالمية التي سبق وأن اتخذت موقف الرافض لزواج المثليين، ويعتبر فان غال من بين أشهر المدربين حول العالم، حيث سبق له أن قاد برشلونة إلى تحقيق العديد من الألقاب والتتويجات.
كلمات دلالية :
لويس فان غال