في الوقت الذي يسعى فيه المدرب لويس فان غال لنشر جو من الثقة وسط شكوك متزايدة بشأن خطط الفريق وطريقة اللعب.
واختتمت هولندا استعداداتها للنهائيات بفوز غير مقنع أمس الأربعاء على ويلز 2-0 وهو ما أثار موجة جديدة من القلق.
وقالت صحيفة " ألخامين دخبلات" الهولندية اليوم الخميس: "المنتخب الهولندي سيذهب للبرازيل وهو يعاني من صداع" بينما كتبت صحيفة "ذو تيليخراف" أن هناك تساؤلات عديدة تحيط بأعضاء الفريق قبل ثمانية أيام من المباراة الافتتاحية للفريق أمام إسبانيا حاملة اللقب".
واستمر فان غال في تجاربه تشكيلة هولندا الشغوفة بشكل أكبر من البلاد الأخرى تجاه الطريقة التي يلعب بها منتخبها الوطني.
واستخدم فان غال خطتين مختلفتين في آخر مباراتين وديتين ولم تكن أي منهما حاسمة.
وفي مباراة غانا التي فازت بها هولندا 1-0 قبل أيام استعان المدرب بطريقة 5-3-2 والتي زعم أنها اختياره الوحيد في البطولة بعد خسارة جهود لاعب الوسط كيفن ستروتمان بسبب الإصابة لكنها قوبلت بانتقاد كبير خاصة من قبل لاعبين دوليين سابقين كبار.
ويرى المنتقدون أن طريقة اللعب الجديدة خيانة لأسلوب "الكرة الشاملة" الذي أدخلته هولندا على اللعبة في سبعينات القرن الماضي.
وفي مباراة الأمس بدأ فان غال بطريقة 4-4-2 ثم تحول الى 4-3-3 وهي الطريقة التي اعتمد عليها المنتخب الهولندي طوال مشواره الناجح في التصفيات وقادته للفوز في تسع من عشر مباريات بمجموعته.
وقال فان غال أنه توقع أداء غير مقنع لأن ويلز تلعب دائما بطريقة دفاعية يصعب اختراقها.
كلمات دلالية :
لويس فان غال