ونفت قطر هذا الاتهام.
وهاجم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ما وصفها بالهجمة الإعلامية المغرضة على قطر، ويضم المجلس في عضويته السعودية والبحرين والكويت والإمارات وقطر وعمان.
وقال المجلس في بيان اليوم الأحد: "أكد الأمين العام وقوف دول مجلس التعاون مع دولة قطر ودعمها الكامل في وجه كل المشككين والحاقدين، وكل من يحاول التقليل من حقها في استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي التاريخي، الذي فازت قطر بحق تنظيمه بكل استحقاق ومن خلال منافسة شريفة شهد بها الجميع".
وإذا ثبت ارتكاب فساد فستحرم قطر من تنظيم البطولة أو على الأقل ستواجه تحديا لوضعها كمضيفة إما من خلال إعادة التصويت أو عمليات أخرى.
ولم يسبق تنظيم بطولة كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط من قبل.
ودافعت "الدوحة"عن نفسها أمس السبت ورفضت مزاعم الفساد التي قالت إنها أثيرت بالتزامن مع تحقيق يجريه الاتحاد الدولي لكرة القدم في ملف قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، وكذلك بطولة 2018 التي تستضيفها روسيا.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين سحبت سفراءها من قطر في مارس بسبب دعمها لجماعة الإخوان المسلمين في المنطقة.
كلمات دلالية :
مونديال قطر 2022