قمة خليجية تلوح في الأفق بين السعودية والإمارات في دورة ودية

وتستضيف السعودية دورة ودية على ملعب الملك فهد الدولي، حيث يلعب الفائزان معا في المباراة النهائية يوم الاثنين المقبل بينما يلتقي الخاسران لتحديد صاحب المركز الثالث.

وستنطلق المسابقة بمباراة منتخب الإمارات بطل الخليج مع ترينيداد وتوباغو وستكون بمثابة استعداد مهم للفريق العربي قبل ملاقاة هونغ كونغ الشهر المقبل في تصفيات كأس آسيا 2015.

ومن المتوقع أن يدفع مهدي علي مدرب الإمارات بلاعبيه الأساسيين من عينة أفضل لاعب خليجي عمر عبد الرحمن (عموري) وثنائي الهجوم أحمد خليل وعلي مبخوت على أمل الوصول للنهائي.

وبعد نهاية اللقاء الأول ستلعب السعودية مع نيوزيلندا في مباراة لن تكون سهلة على المدرب الإسباني خوان رامون لوبيز كارو في ظل تصدر منافسه لتصفيات أوقيانوسيا ورغبته في الوصول لنهائيات كأس العالم.

ومن المتوقع أن يدفع مدرب السعودية بالحارس وليد عبد الله وأمامه رباعي الدفاع أسامة هوساوي وكامل الموسى وياسر الشهراني ومنصور الحربي ويلعب في الوسط الخماسي سعود كريري وأحمد عطيف وتيسير الجاسم ويحيى الشهري ونواف العابد على أن يقود المتألق نايف هزازي خط الهجوم.

وستخوض السعودية اختبارا صعبا أمام العراق في الجولة المقبلة من التصفيات الآسيوية الشهر المقبل، ولذلك يحتاج الفريق إلى الوصول إلى قمة الجاهزية من خلال هذه الدورة الودية.

وتبددت آمال السعودية والامارات وكذلك ترينيداد وتوباغو في الظهور في نهائيات كأس العالم 2014 بينما ستلعب نيوزيلندا مع صاحب المركز الرابع في تصفيات دول أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) على بطاقة الظهور في البرازيل العام المقبل.