وأضافت ذات المصادر أن تباين المواقف استمر من خلال انسحاب رئيس الوداد الفاسي عبد الرزاق السبتي المعروف بمعارضته الشرسة لسياسة الاتحادية المغربية خلال الفترة السابقة، بمجرد الدعوة لبقاء الفهري في منصبه، وعلى الرغم من تأكيد علي الفهري انسحابه من الترشح لرئاسة الاتحاد خلال انتخابات 21 سبتمبر، إلا أن هوية الرئيس القادم مجهولة كما تجهل الطريقة التي سيتم من خلالها التنسيق بين رؤساء الدوري المغربي لانتخاب بديل له.
الرجاء يصر على رحيله وفسح المجال لوجوه جديدة
بالمقابل يبدو أن الرجاء البيضاوي كان أكثر وضوحا وأذاع بيانا عبر موقعه الرسمي، حيث أعطى تقييما لتجربة الاتحادية المغربية خلال الأربع سنوات الأخيرة، وخلص إلى وجود نقائص كبيرة وقرارات فاشلة أصدرها مسؤولو الكرة المغربية، وناشد بضرورة رحيل الفهري وفسح المجال أمام وجوه جديدة لإتمام المهمة، في حين دافع عبد الله أبو القاسم رئيس رابطة سوس والرئيس السابق لـ أغادير عن الفهري وطالبه بالبقاء في منصبه، وعاد ليكرر في تصريحات إذاعية أن الهدف من هذا الأمر هو استكمال بعض المشاريع التي أطلقها رئيس الاتحادية.
كلمات دلالية :
المغرب