وهو قرار لم يكن متوقعا أبدا، وفضل بيرلو عدم التعويل على هداف الفريق الأول في مباراة مصيرية له ضمن صراعه للمشاركة في رابطة أبطال أوروبا، وظهر رونالدو بصورة عادية على مقاعد البدلاء دون أن يبدي ملامح الغضب، حيث يبدو أن القرار جاء بالتفاهم معه، وتشير التوقعات إلى أن ظهور رونالدو أمس مع جوفنتوس كان الأخير له وسط شائعات كثيرة حول عودته إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد الصيف القادم.
الخيار تكتيكي محض والدون لم يكن يعاني من إصابة
التقارير الإعلامية الإيطالية التي نقلت مواجهة جوفنتوس الختامية في الدوري الإيطالي، أكدت أن رونالدو لم يكن يعاني من أي مشاكل بدنية وجاهزيته ممتاز جدا، لتُشدد على أن قرار إجلاسه على مقاعد البدلاء تكتيكي محض وهو ما يٌثير الشكوك حول مستقبل اللاعب ولو أن فرضية إراحته أيضا تبقى ممكنة جدا وواردة، على اعتبار أنه مقبل بعد بضعة أيام على دخول تربص تحضيري نهائي للمنتخب البرتغالي قبيل المشاركة في كأس أمم أوروبا.
كلمات دلالية :
رونالدو جوفنتوس