وفي وقت الاعتراف برقمه القياسي بشكل رسمي، كان سيرجيو يملك صحفاً ورقية من 115 بلداً مختلفاً في القارات الخمس، وهو ما يعادل نحو ثلثي بلدان العالم.
وبدأ سيرجيو مجموعته عندما كان طفلاً في العاشرة من عمره في عام 1980، وكان في البداية يحتفظ بها في غرفة نومه، لكن مع زيادة اعداد الصحف، بدأ الاحتفاظ بها في صناديق بلاستيكية يتم تخزينها في قبو يتم التحكم في درجة حرارته.وفي حديث مع موقع سجل غينيس قال سيرجيو "عندما كنت في المدرسة، كان لدينا مشروع صفّي عن الصحف ووقعت في حب الصحافة. كان حلمي هو أن أصبح صحفياً رياضياً ... لكن حياتي اتخذت منحى مختلف لأصبح كيميائيا".
وأضاف "رغم ذلك لم أفقد أبداً فضولي وشغفي تجاه الصحف. أنا ببساطة أحبها..عندما أقوم بترتيب مجموعتي وتجديد المخزون، أشعر أنني بحالة جيدة".
وحول ما إذا كان يرغب بمتابعة جمع الصحف بعد دخوله سجل غينيس قال "الرقم القياسي حافز إضافي يدفعني إلى إضافة المزيد من الصحف إلى مجموعتي، وخاصة بعد أن حظيت بشهرة واسعة واهتمام من وسائل الإعلام في أنحاء العالم".