تحاول وسائل الإعلام في مدغشقر الضغط على منتخب جمهورية الكونغو بأي طريقة ممكنة من أجل مساعدة منتخب بلادها على التأهل إلى الدور ربع نهائي من كأس إفريقيا ومواصلة تحقيق المفاجآت، بعد التأهل في المركز الأول عن المجوعة الثانية التي تضم نيجيريا، غينيا وبوروندي، وأشارت أحد الصحف الملغاشية إلى وجود قضية رشوة من المنتخب الكونغولي لحارس زيمبابوي من أجل السماح لهم بتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف للتأهل إلى الدور المقبل، ورغم أن الأمر مبالغ فيه نوعا ما، خاصة وأن زيمبابوي لعب بالحارس الثالث بعد إصابة حارسيه الأولين، إلا أن هذه الصحيفة تحاول الضغط وتشتيت تركيز منتخب الكونغو قبل مواجهتهم المهمة.
رئيس نادي مازيمبي هو المتهم بتقديم الرشوة
وأوضحت التقارير ذاتها بأن الكونغو مهدد بالإستبعاد من العرس القاري، حيث ذكرت ذات الأخبار أن مويس كاتومبي رجل الأعمال والسياسي القوي في الكونغو حاول التأثير على حارس زيمبابوي رفقة رئيس نادي مازيمبي، وحسب الإعلام الملغاشي فإن الكاف يفكر في إلغاء نتيجة المباراة وطرد الكونغو من البطولة مع منعهم من المشاركة في البطولة لمدة ثلاث سنوات، وهو الكلام الذي يبقى غير صحيح حتى يثبت العكس، وادعت التقارير الملغاشي أن كاتومبي شوهد في الفندق الذي يقيم فيه منتخب زيمبابوي والذي كان يضم أيضا المنتخب الكونغولي في انتظار ما ستؤول إليه نتائج التحقيقات.
"الكاف" سيفتح تحقيقا في الموضوع
وحسب ذات المصادر التي نشرت الخبر، سيفتح الاتحاد الإفريقي تحقيقا خاصا بخصوص هذا الموضوع، رغم عدم وجود أي دليل فعلي أو اتهام رسمي من جانب "الكاف" لجمهورية الكونغو واتحاد الكرة في هذا البلد، ومن المنتظر أن ترد الصحافة الكونغولية على هذه الادعاءات بطريقتها الخاصة دون دخول الاتحاد الكونغولي أو لاعبيه في مثل هذه الحرب الباردة، خاصة وأنه لا وجد لأي اتهام رسمي أو تحقيق خاص في هذا الموضوع الذي صنف كمحاولة ضغط فاشلة من صحافة مدغشقر على الكونغو.
كلمات دلالية :
الكونغو الديمقراطية، مدغشقر