فتحت فصيلة الأبحاث التابعة لدرك الجزائر تحقيقات حول تداول أقراص مضغوطة بالعاصمة وضواحيها تحتوي على بحوث دراسية تتخللها معلومات خطيرة تسيء إلى رموز الدولة، موجهة لتلاميذ الطور الابتدائي.
القضية حسب ما كشفت عنه مصادر "الشروق"، تعود إلى معلومات وصلت فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية لدرك الجزائر تفيد بتداول أقراص مضغوطة عبر العديد من المكتبات بالعاصمة والولايات المجاورة لها، تحتوي على بحوث دراسية موجهة لتلاميذ الطور الابتدائي تسيء لرموز الدولة .
وبناء على المعلومات، باشرت الجهات الأمنية تحقيقات واسعة، أين تمكنت من حجز عدد معتبر من الأقراص عبر عدد من المكتبات، وخلال عملية الفحص، تبين أن هذه الأقراص فعلا تحتوي على بحوث دراسية موجهة لتلاميذ الطور الابتدائي مسيئة لرموز الدولة.
ومواصلة للتحقيق، تمكن مركز مكافحة الجريمة الإلكترونية التابع لدرك الوطني ببئرمراد رايس، من خلال الفحص وتفكيك شفرات الأقراص المضغوطة من تحديد هوية الجهة التي كانت وراء ترويج هذه الأقراص، ويتعلق الأمر حسب مصادرنا بدار نشر معروفة في العاصمة، ولها فروع بالعديد من الولايات.
فصيلة الأبحاث استدعت مدير دار النشر وعدد كبير من المشتبه في تورطهم في قضية الحال للتحقيق معهم والكشف عن الجهات المسؤولة، وحسب مصادرنا فإن التحقيقات القضائية مازالت متواصلة، بعد أن حوّلت فصيلة الأبحاث لدرك الجزائر العاصمة الملف على العدالة.