بداية، ما تعليقك عن النهائي المرتقب بين فرنسا وكرواتيا بصفتك مدربا للمنتخب الأول؟
إنه موعد مهم وتاريخي لأي لاعب أو مدرب سيكون حاضرا في مثل هذه المباريات، يجب التركيز على ثلاثة أمور مهمة وهي الهدوء، الثقة بالإضافة إلى عامل التركيز الذي سيكون مفتاحا للفوز والتتويج باللقب.
ما الفرق بين التشكيلة الحالية والتشكيلة التي خسرت نهائي كأس أوروبا 2016 مع المنتخب البرتغالي؟
14 لاعبا من التشكيلة الحالية لم يكونوا حاضرين في نهائي كأس أوروبا في 2016، هناك الكثير من الأمور التي تغيرت في المجموعة الحالية التي لعبت مباريات كثيرة واكتسبت خبرة بالرغم من صغر سنها، خسارة نهائي الأورو هو درس بالنسبة لنا يجب التعلم منه قبل نهائي كأس العالم.
ما مدى تأثير النتائج الإيجابية المحققة في المباريات السابقة على معنويات اللاعبين في الوقت الحالي؟
في الحقيقة لا توجد أي نشوة للفوز بخصوص المباريات السابقة، لقد وضعنا الماضي جانيا لأننا سنكون على موعد مع نهائي كأس العالم الذي يكون كل 4 سنوات، يجب التركيز على هذه المباراة ونسيان ما قدمنا في السابق.
هل تتوقع مفاجأت في نهائي كأس العالم أمام كرواتيا؟
نعم، المفاجئات تحدث كثيرا في مثل هذه المباريات، أتمنى أن يكون الحظ بجانبنا لأن المباراة ستقوم على تفاصيل صغيرة قد يتحمل كل طرف ثمن الأخطاء المرتكبة، سنعمل ما بوسعنا لتجنب تلك الأخطاء والاستثمار في ثغرات الخصم.
ما تعليقك عن مستوى مودريتش نجم كرواتيا؟
إنه أكثر من مجرد لاعب في وسط ميدان، صحيح أنه ليس في مقامة ميسي أو هازارد اللذان يصنعان اللعب، ولكنه مصدر إلهام التشكيلة بفضل الدور الكبير الذي يلعبه بالإضافة للذكاء الخارق الذي يتميز به.
ما الفرق بين أن تخوض نهائي كأس العالم كلاعب و كمدرب؟
أظن أن المدرب في أي نهائي يتحمل مسؤولية وضغطا أكبر من اللاعبين، عندما تكون مدربا فإن نجاحك يكون مرتبطا بمدى نجاح التشكيلة، العمل الذهبي للمدربين هو أصعب بكثير من المجهودات التي يقدمها اللاعبون فوق الميدان.
ما تعليقك عن الاختلاف العرقي الموجود في المنتخب؟
وجود لاعبين من إفريقيا أو أي قارة أخرى يبقى فخرا لفرنسا التي كونت لاعبين كبار في السابق، نملك من العائلة والأصدقاء من ينتمون إلى إفريقيا وهذا ما يصنع الفرق لفرنسا في كل المجالات، كما أن الدول الإفريقية تفتخر عن رؤية لاعب منهم يشارك في النهائي.
عن الندوة الصحفية