لكن هذه المرة مع منتخب لطالما كان مرشحا لنيل اللقب في كل مشاركاته السابقة، رغم أن صفوفه لم تعد تتضمن تلك الأسماء اللامعة التي فضلت الاعتزال.
تعتبرون مرشحين للتتويج، هل تحس بتزايد الضغط يوميا؟
كوت ديفوار في كل مرة يكون المنتخب المنتظر في النهائيات، لكن هذه السنة هناك شيء يختلف عن السنوات الماضية، وهو تغيّر التركيبة البشرية للفريق وانضمام العديد من الشبان الذين لا يملكون الخبرة، وإذا نظرنا إلى مشوارنا في التصفيات فلا يمكن أبدا وضعنا ضمن المرشحين، صحيح أنه لما تواجه كوت ديفوار فإنك تضع في ذهنك أن الأمر يتعلق بمنتخب قوي يشارك في كأس العالم بانتظام ويملك لاعبين في المستوى العالي، لكن يلزمنا الكثير من العمل من أجل تشكيل مجموعة قوية.
كيف هي الحالة المعنوية للاعبيك؟
كل شيء على ما يرام، والمعسكر التدريبي كان مفيدا للغاية وجرى وسط ظروف رائعة ومواتية، لكن في الحقيقة وقت التحضير ضيق للغاية، وها نحن نجد أنفسنا نحضر لمواجهة غينيا التي يجب أن نكون فيها جد مركزين.
يايا توري لم يتدرب يوم السبت، ما المشكلة؟
لا يوجد أي مشكل بخصوص يايا توري، كونه لعب بكثافة خلال نهاية السنة فقد أراد أخذ قسط من الراحة من أجل أن يكون في كامل قواه تحسبا لمباراة غينيا، ومن الرائع أن يوجد الجميع في صحة جيدة.
كيف تتعامل مع الوضع بغياب دروغبا؟
دروغبا غائب عنا لأنه رفض المجيء، وإلا لكان اليوم معنا.
إذا كنت تتمنى حضوره معكم؟
طبعا، لا يمكن التفريط في اللاعبين الكبار خلال المنافسات الكبيرة، صحيح أن المنتخب أضحى أقل نجومية لكني متأكد من أنه سيكون أكثر فعالية.
لكن رغم كل هذا، هناك نجوم والأمثلة كثيرة...
صحيح، هناك يايا توري الذي لا يحتاج إلى تعريف ونحن نحاول بناء المنتخب حوله بفضل خبرته الكبيرة، لكن علي التأكيد أن الأسماء وحدها لا تكفي لصنع منتخب تنافسي، إذ يجب الوصول أولا إلى الانسجام اللازم والتناسق بين الجميع، فحتى لو استعنت بـ ميسي، رونالدو وإبراهيموفيتش في نفس الفريق فنجاحهم معا غير مضمون رغم أنهم الأحسن في العالم.