بلفوضيل: "الكان فرصتي للعودة بقوة وإيجاد طريق للشباك"

كيف تجري التحضيرات في أول أيامها؟

التحضيرات تجري بالشكل اللازم، التعداد بدأ يكتمل والأمور تسير على أحسن ما يرام، وقت العمل حان بالنسبة لنا، البداية كانت بمجموعة من اللاعبين مكونة من 6 أو 7 لاعبين، ومنذ اليوم التعداد سيكتمل وبالتالي سنواصل العمل بالشكل اللازم.

هل مازالت روح الانتصار لديكم، والتي تجعلكم تسافرون إلى غينيا الاستوائية لتحقيق اللقب؟

بطبيعة الحال، هذا أمر ضروري وموجود في منتخبنا، ولكن ليس نحن فقط من نفكر بهذه الطريقة، فهناك منتخبات أخرى تسعى لتحقيق اللقب وتفكر بهذا الشكل، وبالتالي نعرف من الآن أن الأمر لن يكون سهلا علينا بتاتا، سنذهب إلى هناك للخروج أولا من دور المجموعات بسلام، وبعدها سنقوم بالحسابات الأخرى.

الكثير يرى أننا وقعنا في مجموعة الموت، هل توافق هذا الرأي؟

الكثير يقولون هذا الأمر، الأكيد أنها فعلا مجموعة صعبة، ولكن هل هي مجموعة الموت أم لا؟ لا أعرف، ولكن أقول أن لدينا أوراقا نلعبها.

من هي المنتخبات المرشحة في هذه الدورة؟

الأمور صعبة للغاية، أعتقد أن المنتخب الغاني منتخب قوي ويملك خبرة كبيرة في إفريقيا، ولديه لاعبون مميزون معروفون على الساحة الدولية، هناك أيضا المنتخب السنغالي الذي يملك تشكيلة جيدة، إضافة إلى هذا دائما يكون هناك منتخب أو منتخبان يصنعون المفاجأة، لذلك أقول أنه يجب علينا الحذر وعدم استصغار أي منافس.

ماذا عن مواجهة تونس الودية، كيف تراها؟

يجب أن نتعامل معها بالجدية اللازمة، بما أنها لقاؤنا التحضيري الوحيد قبل "الكان"، وبالتالي يجب استغلالها بالشكل اللازم كي تكون اختبارا حقيقيا ومفيدا للوصول في أحسن الأحوال إلى كأس أمم إفريقيا.

هل تعتقد أن لعب مباراة واحدة فقط قبل "الكان" كاف للتحضير؟

إذا كان الطاقم الفني قد وجد أنه كاف للتحضير فهذا نفسه بالنسبة لنا، وبالتالي أقول أنه سيكون كافيا للتحضير.

لنتحدث عن وضعية فريقك بارما، الأمور صعبة عليكم هذا الموسم أليس كذلك؟

نعم هذا صحيح، الأمور معقدة، فالعام الماضي أنهاه الفريق في المركز السادس، وهذا الموسم نحن في المركز الأخير لا أحد كان ينتظر هذا الأمر تماما، الفريق يعاني أيضا من الناحية المادية وهذا ما زاد من تعقيد الأمور أكثر فأكثر، نعم هناك أعر من هذا، والآن أنا مركز مع المنتخب الوطني وأحاول ألا أفكر كثيرا في وضعية الفريق.

ماذا عنك، الأمور صعبة عليك منذ بداية الموسم، هل ترى أن "الكان" قد تكون فرصتك للعودة من جديد، وإيجاد الطريق نحو الشباك؟

لما لا، أتمنى  أن أكون مفيدا للمنتخب الوطني وأقدم الإضافة، وخاصة أن أكون فعّالا أمام المرمى، لاسيما أن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني، وإن كانت الفرصة مواتية لكي أساعد نفسي من الجانب الشخصي لن أقول لا، ولكني هنا أولا من أجل المجموعة قبل أي شيء آخر.

هناك حديث عن إمكانية تغييرك الأجواء في الميركاتو الشتوي، أين وصلت الأمور؟

مناجيري هو الذي يتكفل بهذا الأمر، قلت له إن كانت هناك أشياء جادة فليتصل بي وإلا فأنا مركز مع المنتخب الوطني والمشاركة التي تنتظرنا في غينيا الاستوائية.

لنعد إلى كأس أمم إفريقيا، صراحة هل تعتقد أن الجزائر قادرة على الفوز باللقب؟

المشكل ليس في أن تكون قادرا أم لا، لأنه هناك الكثير من المنتخبات تتنافس على هذا الهدف ولديها القدرات أيضا لتحقيقه، لدينا الثقة في قدراتنا ولكن يجب أن نسيّر الدورة مرحلة بمرحلة، فلا يجب أن ننسى أنه مراطون طويل ينتظرنا ويجب التعامل معه بذكاء.

مشكل المناخ قد يكون عائقا في وجهكم، ألا تعتقد ذلك؟

المناخ سيكون عائقا في وجه الجميع وليس المنتخب الجزائري فقط، من جهتنا سنعمل على التأقلم مع الوضع، فبعد اللقاء الأول سيكون أمامنا الوقت لكي نتأقلم مع الأجواء هناك، كما يوجد معنا لاعبون أصحاب خبرة سيساعدوننا دون شك على تسيير مثل هذه الظروف التي تنتظرنا.

بكل صراحة، هل كنت تنتظر هذا الاستدعاء إلى "الكان"؟

أقول إنها كانت نصف مفاجأة بالنسبة لي، فلما نرى وضعيتي مع بارما لا يمكن أن نقول إن الأوضاع على أحسن ما يرام بالنسبة لي.

بكل صراحة، هل تريد مغادرة بارما؟

لا أعرف بالضبط، سنرى إن كانت هناك عروض جادة وتلائمني أنا والفريق في آن واحد، في الوقت الحالي لا يوجد أي شيء.

هل يمكن القول إنك تعاني من أزمة ثقة في النفس؟

لا بتاتا، الحمد لله أنا أعرف جيدا قدراتي، ما هي إلا كرة القدم، ولن أدفن نفسي فقط لأني لا أسجل، ولكن لا يمكن أيضا أن أقول إني في أعز أيامي.

هل تتقبل الانتقادات التي وجهت لك خاصة بعد استدعائك لـ "الكان" من طرف غوركوف وأنت لم تسجل أي هدف هذا الموسم؟

حتى اللاعبون الكبار ينتقدون بشدة، فما الذي يمكن أن أقوله أنا، لا يمكن أن أرد أو أقول شيئا ما، ليس مشكلا بالنسبة لي أن أنتقد، المدرب استدعاني وإن كنت سألعب فما علي سوى أن أرد عليه فوق الميدان وأؤكد أنني أستحق ثقته، وأعتقد بأن حتى الذين انتقدوني سيكونون سعداء لأجلي.

هل تحدثت مع الناخب الوطني؟

لا ليس بعد.

وقبل أن يصل الاستدعاء؟

لا، لم نتحدث قبل هذا التربص، آخر كلام دار بيننا كان قبل نهاية آخر تربص لي مع "الخضر"، حيث أكد لي أنه يعرف وضعيتي مع فريقي وأنه علي التدرب بكل جدية، هو يثق في منذ البداية.

ماذا عن الناحية البدنية، هل أنت في حالة جدية؟

نعم، الحمد لله أنا في حالة جيدة من هذا الجانب، أجرينا اختبارات لما وصلنا هنا إلى التربص وقد أوضحت الاختبارات أنني بدنيا جاهز.