ما تعليقك بخصوص الفوز الخامس على التوالي أمام إثيوبيا؟
لقد تمكنا من تسجيل خمسة انتصارات في خمس مواجهات وهو ما يؤكد أحقيتنا في التأهل، وتصدرنا ترتيب الفرق الإفريقية، حيث لعبنا من أجل الفوز بنقاط المباراة وتحسين طريقة لعبنا وقد تمكنا من المزج بين النتيجة والآداء، بل كنا قادرين على تسجيل عدد أكبر من الأهداف وإمتاع الجماهير بآداء راق ونتيجة أفضل.
برهنتم أنكم الأفضل في هذه التصفيات، ما سر قوتكم؟
إنه عمل ثلاث سنوات كاملة مع الناخب السابق، كما أن الناخب الحالي واصل في نفس المسيرة وأصبحنا نملك منتخبا قويا ولكنه منتخب شاب ولابد أن نواصل مناصرته وتشجيعه وذلك مهما كانت نتائج كأس إفريقيا المقبلة، لأني متأكد أن هذا المنتخب سيتطور أكثر مستقبلا وهو فقط بحاجة إلى خبرة ونضج أكثر بشرط وضع الثقة في هذه المجموعة.
أنت متفائل بشأن مستقبل هذا المنتخب رغم الرهانات الصعبة التي تنتظره؟
أجل، نملك مجموعة متكاملة ولها مؤهلات كبيرة بدليل النتائج والمستوى المقدم لحد الساعة، ولكن لا يجب أن نحكم على المنتخب في الدورة المقبلة بل لابد من تركه يعمل ليحقق نتائج كبيرة في كأس إفريقيا 2017 وليس التي تقام مطلع السنة المقبلة.
وكيف ترى حظوظ الخضر في دورة غينيا الاستوائية؟
العوامل ستتغير والأمور ستكون أصعب في الدورة النهائية لأن كأس إفريقيا صعبة للغاية خاصة عندما تقام في إفريقيا السوداء، حيث هناك حرارة شديدة وعوامل مؤثرة كما كان الحال في أنغولا، ولهذا السبب لابد من نسيان نتائجنا في التصفيات والانطلاق من الصفر خلال التحضير الجدي للدورة النهائية التي يجب أن نلعب بسلاح مهم فيها.
ما هو هذا السلاح؟
يجب أن نلعب كأس إفريقيا بروح قتالية ورغبة في الفوز ولابد أن يحافظ المنتخب الحالي على هذه الروح الموجودة حتى نحقق نتيجة إيجابية في هذه الدورة التي أتمنى أن تكون موفقة بالنسبة لنا خاصة أنها ستكون الأخيرة بالنسبة لي.
اليوم شاهدناك تودع الجماهير، هل هي مباراة الوداع في "تشاكر"؟
أجل، هي آخر مباراة رسمية لي بـ "تشاكر" ولهذا السبب استمتعت باللعب وركضت كثيرا في نهاية اللقاء، ولكني قد أشارك في ودية مارس التي ستكون فرصة لتوديع الجماهير والاعتزال من الباب الواسع.
هل أردت التسجيل في هذه المباراة لتختم مشوارك في هذا الملعب بهدف؟
لا، لقد كنت أنتظر المشاركة وكانت لدي رغبة في اللعب والتمتع في آخر مباراة لي، كان لي إحساس مميز ورغبة شخصية بالركض في كل أطراف الملعب قبل أن يصفر الحكم نهاية المباراة.
هـ مراد
كلمات دلالية :
مجيد بوقرة