مهدي مصطفى‫: "سأتحدث مع غوركوف كي يتحدد مستقبلي مع المنتخب الوطني"

كما يعرج أيضا على مباراة أثيوبيا المرتقبة يوم 6 جوان في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا...

 

أنت رسميا في نادي لوريون بعد تجربة طويلة مع أجاكسيو، كيف حدث ذلك وكيف سارت الاتصالات مع فريقك الجديد؟

الأمور سارت بسرعة كبيرة، اتصل بي رئيس أجاكسيو وأعلمني بأن مسؤولي لوريون تحروا عن وضعيتي، بعدها تقدمت الأمور، إذ اتصل بي المدير الفني ومدرب نادي لوريون عبر الهاتف، وأعربا عن رغبتهما في ضمي إلى صفوف الفريق، وصراحة اقتنعت بخطابهما، لذلك تم الاتفاق بيننا سريعا والتحقت بصفوف لوريون.

 

 قبل التحاقك بـ لوريون تلقيت اتصالا من طرابزون، هل تؤكد ذلك؟

 لا، لا، لقد اطلعت على الخبر عبر الصحافة، لكن الحقيقة غير ذلك، لأني لم أتلق أي اتصال رسمي من هذا الفريق التركي، ولا من المدرب وحيد حليلوزيتش الذي لم أكلمه منذ رحيله عن المنتخب الوطني، الوحيد الذي تحدثت معه كان سيريل موان المحضر البدني، تبادلنا أخبارنا في اتصال جمعنا، لم نتطرق بتاتا للحديث عن طرابزون مثلما لم يكن هناك أي اتصال من هذا النادي.

 

ما هي الأهداف التي تتطلع إلى تحقيقها مع لوريون؟

 ن أفرض نفسي أولا، أنا على دراية بأن الأمر لن يكون سهلا في فريق يلعب الأدوار الأولى منذ 4 سنوات، ناهيك عن أنه يلعب كرة جميلة في فرنسا، كما جرت العادة، سوف أبذل قصارى جهدي كي أفرض نفسي.

 

  كيف استقبلت في لوريون لدى وصولك؟

 لقد كان استقبالا حارا صراحة، فالجميع احتضنوني لدى وصولي، ووضعوني في ظروف مريحة، كما أن طريقة تعاملهم معي جيدة، هم كانوا يرغبون في قدومي وأشعروني بأني ألعب في لوريون منذ فترة طويلة، وهذا ما سيساعدني على التأقلم وتقديم ما هو منتظر مني.

 

 تنحدر من الجنوب الفرنسي، ألست متخوفا من تغير المناخ عليك في لوريون، لا سيما أن الأجواء هناك ليست حارة مثلما تعودت عليه؟

 صحيح أني تعودت على العيش في جنوب فرنسا، لكني لست متخوفا من هذا الجانب، فهناك أوقات يكون فيها الطقس جميلا، ثم لا تنس أني سأجد البحر أيضا، قد أشعر بالتغيير  لكن الأمر لن يطرح لي أي إشكال.

 

تبلغ من العمر 31 سنة، فهل لازلت تستهدف البقاء مع المنتخب ولعب منافسة كأس إفريقيا 2015؟

بطبيعة الحال، سوف أتحدث مع المدرب غوركوف أولا حتى أتعرف على الأهداف المسطرة، لأني لا أعرف إن كان سيبقي على نفس التعداد أم أنه سيحدث تغييرات، وبما أني لم أحدثه لا زلت لا أعرف مصيري ومستقبلي مع المنتخب الوطني.

 

هل ستكون جاهزا للقاء الجولة المقبلة من "ليغ 1"؟

 تحدث معي المدرب مؤخرا، ولا أدري إن كنت سأندمج مع المجموعة أم لا، علي أولا أن أتقدم في تحضيراتي بهدوء، وبعدها سأكون جاهزا بداية من الأسبوع المقبل، حينها سيكون بوسعي أن أكون على الأقل ضمن قائمة 18 في بدايتي مع لوريون.

 

ذلك حتى تكون جاهزا وحاضرا أمام إثيوبيا يوم 6 أوت المقبل بـ أديس بابا؟

في حال ما وجه لي المدرب الدعوة سأكون حاضرا، لا شك في ذلك، بدنيا أنا أعمل لتدارك ما فاتني، لذلك أنا متأكد من أني سأكون جاهزا لدى انطلاق تصفيات كأس إفريقيا 2015.

 

الأجواء المناخية في أديس بابا صعبة للغاية، ألا ترى أن هذا العامل قد لا يصب في صالح منتخبنا؟

أكيد أن الأمور ستكون معقدة، لكن علينا أن نرفع التحدي، لدينا مجموعة قوية لطالما رفعت التحدي في مباريات صعبة وفي ظروف مماثلة ،ونجحت في رهانها، لذلك سنكرر ما فعلناه سابقا حتى نضمن التأهل إلى المنافسة الإفريقية.

 

                                                                          مومن آ ق