عن بعض الأمور التي ميزت هذه القمة الأوروبية التي سجل خلالها هدفا ثمينا قاد به النادي الكتالوني إلى الدور المقبل.
هل قمت بتوبيخ الجمهور بعد تسجيلك للهدف أمام السيتي؟
لا لم أفعل، لم أكن أريد إلقاء اللوم على أحد، كنت واضحا وشفافا حينما عزفت الجماهير عن الحضور إلى ملعب "كامب نو" وقلت بأنه يجب أن يحضروا ويقفوا مع الفريق لأنه يحتاجهم، وأكدت حينها أن المناصر الذي يعتقد أننا لسنا في المستوى، فمن الأفضل أن يبقى في بيته.
ماذا عن طريقة احتفالك بالهدف هذه المرة؟
لم يكن الأمر كما فهمتموه، تفاعلت مع الجمهور الذي كان سعيدا جدا بالهدف والتأهل إلى الدور القدم على حساب مانشستر سيتي.
إذن، رقصتك بعد الهدف لم تكن رسالة أردت تقديمها؟
كنت سعيدا جدا بالهدف ولم أفكر في الأمور السيئة في تلك اللحظة، كنت أريد الاحتفال وقد فعلت ذلك، هذا كل ما في الأمر.
ما رأيك في الانتقادات التي وجهت لكم؟
إنها تأتي من أطراف خارجية، نحن نواصل عملنا بشكل عاد ونسعى لتقديم الأفضل وإسعاد عشاق نادي برشلونة، هذا الفريق سيبقى دائما في المقدمة وسيرد على منتقديه في كل مرة ولن يترك لهم الفرصة لذلك.
هل ترى بأنها طبيعية؟
نحن الآن نفكر في المستقبل، من الطبيعي أن ننتظر الانتقادات حينما لا تسير الأمور جيدا، ولكننا لن نضخم الأمور.
ما هو السر في عودتكم القوية أمام السيتي؟
الاتحاد، عندما نكون متحدين وندخل المباراة وكأننا رجل واحد نستطيع الفوز والتغلب على أي منافس، هذا ما يجعلنا أقوياء، نحن نلعب لناد اسمه برشلونة ومن مبادئ هذا الفريق الاتحاد والتكاتف، إنهم يتحدثون عن الكثير من الأمور التافهة، بعضهم يقول إننا انتهينا والبعض الآخر يقول إننا فقدنا الرغبة والشعب، ولكننا نلعب للدفاع عن هذا القميص بكل صدق ونحن نريد القيام بذلك فعلا، سنعمل على التتويج بكل الألقاب الممكنة.
إذن رغبتكم في التتويج لا تزال موجودة؟
هذا طبيعي ولا يحتاج إلى تساؤل أو شك، كما أن الأمر لا يتعلق بوجود الرغبة من عدمها، نحن كلاعبين وإدارة وفريق نكون أول من ينزعج عندما نخسر، من الطبيعي أن نسعى للفوز في كل مباراة نلعبها ولكن نحن في لعبة اسمها كرة القدم ولا ينبغي لكل ما يحدث أن يتجاوز حده الطبيعي مثلما حدث بعد مباراة بلد الوليد، تم تضخيم الأمر وكأنه نهاية العالم.
عن قناة "كنال +"
كلمات دلالية :
داني ألفيس