بلكالام: "التقيت بن طالب وطلب مني معلومات عن المنتخب"

كما تطرق الى استدعائه لمباراة سلوفينيا الودية وكذا مستقبله في دوري الدرجة الاولى الإنجليزي....

عدت إلى أجواء التدريبات في الآونة الأخيرة بعد غيابك لمدة ثلاثة أشهر بسبب إصابتك في الكاحل، هل أنت جاهز للعودة إلى المنافسة؟

بشكل عام يمكن القول أن إصابتي أصبحت من الماضي، لقد عدت إلى التدريبات واندمجت مع بقية المجموعة نهاية الشهر الفارط، مدربي استدعاني لثلاث مباريات رسمية، لعبت بعض اللقاءات مع الفريق الاحتياطي، صحيح أني لم أسترجع كامل لياقتي بعد لكنني لم أعد أخشى الدخول في الصراعات خوفا من الإصابة، الآن علي أن أعمل على استرجاع أجواء المنافسة.

كيف عشت فترة غيابك عن الميدان لمدة ثلاثة أشهر؟

كانت صعبة. لقد أصبت في الوقت الذي بدأت ألعب بشكل منتظم مع الفريق، حيث فرضت نفسي في التشكيلة وكنت على وشك إثبات قدراتي، لكن الإصابة أوقفتني، ورغم أنه من الصعب تلقي خبر إصابتي المعقدة في الكاحل، إلا أنه كان لا بد من الصبر، لقد عملت بكل جدية من أجل العودة.

خلال فترة غيابك حدثت الكثير من الأمور على غرار مغادرة المدرب زولا والتحاق مدرب جديد اعتمد عل محور دفاع جديد، ألا تعتقد أنك عدت إلى نقطة الصفر؟

لا أعتقد ذلك، فعكس بداية الموسم، لدي معالمي فوق الميدان، لست بحاجة إلى الوقت للتأقلم والاندماج، صحيح أن الفريق يحقق نتائج إيجابية من دوني، لكنني ملزم بالصبر، أنا سعيد بكوني ضمن المجموعة، وأتنقل مع الفريق للمباريات، الآن علي أن أنتهز الفرصة التي ستتاح لي لفرض نفسي.

كيف هي علاقتك مع المدرب الجديد؟

جيدة، هو مدرب يتحدث كثيرا مع اللاعبين، فرغم ابتعادي عن الميدان لثلاثة أشهر، إلا أنه في كل مرة يسأل عن حالتي، صحيح أنه لم يرني ألعب لكن الأمور جيدة بيني وبينه.

هل شعرت من خلال حديثه معك أنه يفكر في وضع الثقة في خدماتك؟

المدرب الجديد يهتم كثيرا بحالتي، ليس علي سوى فرض نفسي، لا أنتظر الحصول على امتيازات أو أفضلية من طرفه، أعلم أنه لن يعتمد سوى على العناصر الأكثر جاهزية، وسأفعل المستحيل حتى أكون الأحسن في المنصب الذي أشغله، هذا هو منطق كرة القدم.

هل تأسفت لمغادرة زولا؟

قليلا، حيث أنه كان وراء قدومي إلى واتفورد، لقد أصر على استقدامي، ومعه تمكنا من تسطير برنامج عمل مهم للموسم الجاري، ومع ذلك أعتقد أن وضعيتي لن تتغير بعد مغادرته والتحاق مدرب جديد.

صراحة، هل تفكر البقاء في واتفورد أم تريد العودة إلى أودينيزي؟

صراحة، لم أتخذ بعد أي قرار، الأمور ستكون واضحة بشكل جيد بعد نهاية الموسم.

تفصلنا ثلاثة أشهر على نهاية الموسم، مؤكد أنك تملك مشاريعا خاصة أهمها التواجد في البرازيل، أليس كذلك؟

لا أخفي أن تفكيري في الآونة الأخيرة كان منصبا على الإصابة التي تعرضت لها، كنت أهدف للعودة إلى المنافسة بأي ثمن، ثم إن كل شيء سيكون متوقفا على وضعيتي إلى غاية نهاية الموسم. هل أريد البقاء؟ هل أنا مرتاح هنا؟ هل ألعب بشكل منتظم؟ كل هذه الأسئلة ستحدد مصيري ووجهتي المقبلة.

هل من المحتمل أن يشتري نادي واتفورد عقدك؟

نعم، من هذه الناحية، ليس هناك أدنى شك لأن واتفورد كان يود شراء عقدي منذ البداية.

ماذا عن أودينيزي، هل ستعود إلى هذا النادي؟

كل شيء ممكن، سنرى ذلك مستقبلا، أعلم أن رئيسا الفريقين ووكيل أعمالي في اتصال دائم، حاليا يريدون مني إنهاء الموسم، ثم سنرى ما يمكن فعله.

الناخب الوطني وجه لك الدعوة تحسبا للقاء سلوفينيا، هل تعتقد أنك ستشارك في هذا اللقاء بالنظر إلى ما مررت به في آخر ثلاثة أشهر؟

هناك احتمال ضئيل، مثلما قلت في السابق لم ألعب خلال ثلاثة أشهر كاملة، ومثلما هو معلوم عن المدرب حليلوزيتش أنه لا يعتمد سوى على العناصر التي اعتادت على أجواء المنافسة، لذلك أخشى ألا أكون ضمن القائمة المعنية بلقاء سلوفينيا.

ماذي يعني لك تلقيك الدعوة؟ هل لكونك لاعب أساسي في التشكيلة الوطنية؟

لم أعتبر نفسي أبدا أساسيا في المنتخب، لا أبدا. أعتقد أن ذلك دليل على الثقة، أو تشجيع من المدرب الوطني، كما أني كنت أنتظر هذا بشغف بعد ثلاثة أشهر من النقاهة، الحوار كان دائما مع المنتخب، سواء من الطاقم الفني أو الطبي، فقد كانوا على علم بتطور حالتي الصحية.

المنتخب سيعرف التحاق وجه جديد، وهو اللاعب بن طالب نبيل الذي ينشط في نادي توتنهام، هل سبق لك وأن التقيت به؟

نعم لقد التقيت به مرة، وتحدثنا عن المنتخب، والجزائر بشكل عام، في تلك الفترة لم يكن قد منح إجابته النهائية، لكن كان من الواضح أنه سيختار الجزائر، كان القرار في رأسه متخذا منذ مدة.

هل طلب منك بعض النصائح؟

بالأحرى طلب مني معلومات عن المنتخب، المجموعة... كان يريد معرفة كل شيء عن المنتخب، هو شخص ذكي جدا ويعرف أين يضع قدميه، ووجوده معنا يعتبر مكسبا، خاصة وأنه يتمتع بمهارات جيدة.

حليش يعود بقوة مع أكاديميكا البرتغالي، كيف ترى هذه العودة القوية؟ هل هي منافسة إضافية؟

لا أبدا، أنا جد سعيد برؤيته يعود بقوة، رفيق يعتبر قدوة، حيث أنه لم ييأس أبدا، جميعنا سعداء برؤيته مجددا، إمكاناته وعودته ستخدماننا كثيرا، سيقدم الإضافة اللازمة للمنتخب.

                                                                                حاوره: ع. آ. ع