كومان: "برشلونة ڤوارديولا الأفضل في تاريخ النادي"

يتحدث رونالد كومان أسطورة نادي برشلونة وصاحب الفضل في أول كأس دوري أبطال نالها الفريق سنة 1992 في حوار مطول مع صحيفة "ماركا"،

نشرت : الهدّاف الجمعة 10 يناير 2014 00:00

فيعرج على العديد من الأمور المشوقة والمثيرة ومنها ما يتعلق بالنادي الكتالوني.

كومان، كيف هي مسيرتك التدريبية مع فينورد؟

أنا بخير هنا، لقد نضجت كثيرا، لدي 3 سنوات في هذا الفريق الذي يعتبر من بين الأكبر في هولندا بجانب أجاكس، بالنسبة لـ الإسبان يمكن مقارنة موقع فينورد بموقع أتلتيكو مدريد، العمل هنا أمر رائع رغم أن المال ليس كثيرا، لدي الآن العديد من اللاعبين الهولنديين وأنا أتعلم هذه المهنة بشكل رائع.

 

بعد انتهاء العقد، ما هي خطوتك التالية؟

أن أكون مدربا للمنتخب الهولندي، فان ڤال سيرحل بعد نهائيات كأس العالم وهناك العديد من المرشحين، من أبرز طموحاتي أن أكون خليفته.

 

بعد كأس العالم، ربما تتحقق أمنيتك؟

هناك بعض المرشحين، ولن أضيف شيئا عن هذا الأمر.

 

ما الذي حدث في فالنسيا أثناء تدريبك لهم؟

إنهم يعيشون نفس المشاكل بعد 5 سنوات من مغادرتي، المشكلة لم تكن في بل في هيكل النادي، إنهم لا يتمتعون بالمهنية ويرغبون في الوصول إلى أعلى الدرجات.

 

هل تعترف بأنك أخطأت بإبعاد ألبيلدا، كانيزاريس وقدامى اللاعبين؟

كان علي فعل ذلك، ولكن فعلا كنت قادرا على التريث، أنا الآن أكثر نضجا، في فالنسيا حاولت تغيير الصورة بالاعتماد على الشباب، حصل ما حصل ولكن المشكلة الرئيسية في هيكل الفريق.

 

هل تمانع إن قلنا لك بأن إبعادك لهؤلاء اللاعبين تسبب في فشلك؟

لكل واحد منا رأيه، أردت تغيير النادي بالتوقيع لـ بانيڤا وصنع خوان ماتا، لم يكن لدي الكثير من الوقت للحصول على نتائج جيدة.

 

لو تلتقي ألبيدا في مكان ما، ما الذي سيحدث؟

سنتصافح بشكل عادي، كنت أبحث عن مصلحة الفريق والبحث عن الشباب، ولكن كل شيء تغير إلى الأسوأ.

 

هل تترك الباب مفتوحا لعودتك؟

لا، سيحصلون على مدرب إسباني جيد يوما ما.

 

كيف اكتشفت خوان ماتا؟

عندما وقع لـ فالنسيا كان على وشك اللعب في الدرجة الإسبانية الثانية، ولكنني أخبرتهم بضرورة الحفاظ عليه، إنه جيد جدا من الناحية الفنية وذكي جيدا، وفعلا لقد أثبت لنا جدارته.

 

هو الآن بديل في تشيلسي؟

في ناد مثل تشيلسي الذي يتوفر على الكثير من الخيارات يجب أن نتوقع أي شيء.

 

لنعد إلى الوراء وتحديدا إلى نهائي دوري الأبطال سنة 1992، هل كان بداية الطريق بالنسبة إليك؟

سجلت هدفا رغم أنني كنت مدافعا، ذلك يرجع إلى فلسفة يوهان كرويف، كنا ندافع جميعا ونهاجم جميعا، وحتى المدافعون لديهم دور في الركلات الثابتة، ولكنني أعتقد أن فريق ڤوارديولا كان أحسن من فريقنا الذي لقب بـ "فريق الأحلام".

 

مساهمة المدافعين في الهجمات كان بفضلك، هل تعتقد ذلك؟

ربما نمط كرة القدم في ذلك الوقت كان مختلفا، كنت أنطلق من الوسط، ولكن الآن هناك نمط جديد، تجد مدافعين مثل بيكي، بويول، راموس وبيبي يجيدون لعب الكرة في وسط الميدان الدفاعي والمساهمة في عدم فقدان الكرة، كرة القدم تغيرت.

 

هل تشاهد البارصا دائما؟

أشاهد المباريات حين تتاح الفرصة، سواء تعلق الأمر بـ البارصا أو الريال.

 

هل تعتقد أنهما يقدمان نفس المتعة التي كانا يقدمانها في وقت ڤوارديولا؟

أنا الآن أستمتع ولكن بشكل قليل، ولو أنني أعتقد أن طريقة اللعب لم تتغير كثيرا، علي الاعتراف بأن بارصا بيب كان الأكثر اكتمالا.

 

هل تعتقد أن هولندا تحتاج إلى فريق أحلام؟

نعم، هولندا تحتاج إلى مدرب بعقلية بيب، إنه مميز ويلعب دوما بشكل جيد.

 

هل يمكن مقارنة فريقكم سنة 1992 بفريق ڤوارديولا في السنوات الماضية؟

كانوا أفضل منا بكثير، علينا أن ندرك بأن الفضل يعود لاثنين أو ثلاثة لاعبين مثل ميسي، تماما مثلما هو الحال بالنسبة لـ رونالدو في مدريد.

 

هل تعتقد أنك ستدرب برشلونة في يوم من الأيام؟

هناك دائما أمل، لدي صداقة قوية مع هذا النادي، وسأكون سعيدا لو تمنح لي الفرصة، الآن أنا بخير في فينورد وتدريب البارصا لا يشكل لي هاجسا.

 

كيف تشعر عندما تكون في مدينة برشلونة؟

أنا لا أذهب إلى هناك كثيرا في الآونة الأخيرة، ولكنني أشعر هناك وكأنني في بيتي، عندما توفي والدي في شهر ديسمبر وصلتني رسائل تعازي من روسيل ونونيز وغيرهم، لدينا صداقة دائمة.

 

ما الذي يجب على البارصا فعله لتحسين مستواه الآن؟

يجب أن تكون لديهم خطط بديلة، برشلونة يلعب بطريقة جميلة ولكن في بعض الأحيان يجب أن يلعبوا برأس حربة عندما لا تكون هناك مساحات، يجب أن نلجأ للخطط البديلة دائما.

 

هل تحب أنشيلوتي كمدرب؟

نعم، إنه مدرب من الدرجة الأولى، لديه الكثير من الخبرة وهو قادر على قيادة الريال.

 

هل علاقتك جيدة مع مورينيو؟

جيدة جدا، لست من أعدائه، كنت معه سنة 1999 برفقة فان ڤال في برشلونة وأنا أحب عقلية الفوز لديه، أنا احترمه كثيرا وأعتقد أن سيميوني يشبهه كثيرا.

 

ما هو الفرق بين منتخب هولندا سنة 2010 ومنتخب هولندا الذي سيلعب مونديال البرازيل؟

هناك تغيير كبير، لدينا 5 أشهر فقط قبل الذهاب إلى البرازيل ونحن ندرك أن المهمة صعبة أمام إسبانيا، هناك خمسة لاعبين يجب أن يكونوا بخير لصنع الفارق وهم روبين، فان بيرسي، ستروتمان، فان دير فارت وشنايدر.

 

ما هو الأفضل، الخبرة أو الجودة؟

كلاهما، يجب أن نحسن من دفاعنا ونعتمد على الشباب برفقة أصحاب التجربة.

 

هل تعتقد أن تتويج إسبانيا مرة أخرى صعب؟

البرازيل هو المنتخب المرشح، الأرجنتين قوية جدا وألمانيا ستكون أكثر تعقيدا، ولكن إسبانيا تبقى من المرشحين.                                                         .           

                                          عن صحيفة "ماركا" الإسبانية

كلمات دلالية : رونالد كومان

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال