كما أشاد الراقي بالجمهور الذي اعتبره اللاعب رقم 1 في الرجاء وليس رقم 12 مثلما يشتهر على الجماهير الرياضية.
قدمت مونديالا رائعا رفقة باقي اللاعبين، هل توقعت مشاركة مميزة من هذا النوع قبل ضربة البداية ؟
ما حققناه لم يكن مفاجئا لنا كلاعبين لأن الثقة في تقديم كأس عالم للأندية مميزة كانت قائمة، رغم هفوات بداية الموسم بالدوري المحلي، تركيزنا كله كان منصبا على الدورة وعلى تحقيق إنجاز تاريخي، وهو ما تم بنهاية المطاف، ولو أن الكثيرين لم يراهنوا على هذا النادي، الحمد لله حققنا أقصى مما كان متاحا لأن هامش التفاؤل كان قائما عند البعض، لكن ببلوغ الدور قبل النهائي وليس التواجد بالمحطة النهائية.
بعد الإطاحة بـ مينيرو، هل شعر اللاعبون بأنهم حققوا المطلوب ولم يعد يغريهم اللعب أمام الفريق البافاري ؟
ليس صحيحا على الإطلاق، بدأنا المغامرة وعلينا إنهاؤها بالشكل الصحيح، لاعبو الرجاء ما يزالون متعطشين لتقديم مستوى رائع في النهائي إن شاء الله، خاصة بعد كل الذي شاهدناه من احتفالات للجمهور المغربي.
هل هذا يعني أنكم محفزون بالشكل اللازم لمقارعة بايرن ميونيخ ؟
بكل تأكيد، إنها القتالية والروح العالية وكذا اللعب الرجولي الذي نجحنا بفضله في عبور مينيرو، مونتيري وأوكلاند، وهو السلاح الذي سنقاتل به أمام بايرن ميونيخ، سنموت واقفين أمام هذا النادي الكبير وسنحاول الصمود مع البداية، وبعدها سنلعب بالشكل الذي باغتنا من خلاله مونتيري ومينيرو.
ما الذي قدمه البنزرتي للمجموعة ؟
إنه مدرب خبير وقدير ويملك الكثير من المفاتيح، تجربته ساعدتنا كثيرا على التخلص من الهواجس النفسية التي تحيط عادة بلاعب يواجه نجوما كبارا، سمعة البنزرتي ورصيده من الألقاب يتحدثان عن قيمته الفنية، لذلك ضمه مسؤولو الرجاء، وهو بصدد إكمال ما بدأه المدرب المغربي فاخر.
أي دور لعبه جمهور الرجاء في تحقيق الإنجاز التاريخي الذي بلغتموه ؟
يقولون عادة إنه اللاعب رقم 12 وراء أي ناد، لكن هذه المرة أثبت أنه اللاعب رقم 1، لقد كان حاسما ودفعنا بشكل كبير عند كل دور لتحقيق الأفضل.
عن موقع "كوورة" العربي
كلمات دلالية :
عصام الراقي