وبالتالي فإن صانع الألعاب الجزائري يبلغ هذا الحاجز في موسم واحد لأول مرة خلال مسيرته الاحترافية التي انطلقت سنة 2008، ليُصبح بودبوز هو ثاني لاعب جزائري يصل إلى هذا الحاجز في موسم واحد منذ سنة 1990، رغم مرور عدد كبير من اللاعبين الجزائريين على دوري الدرجة الفرنسية الأولى، علما أن الكرة الجزائرية اشتهرت في سنوات الخمسينيات حتى الثمانينيات بلاعبين كبار لطالما سجلوا أهدافا كثيرا في "الليغ 1"، يتقدمهم رشيد مخلوفي.
صايفي الوحيد الذي سبقه إلى هذا الرقم مع لوريون
وإن كان بودبوز قد بلغ حاجز 10 أهداف وتبقى أمامه 8 جولات أخرى لأجل تعزيز حصيلته أكثر، فإن رفيق صايفي هو اللاعب الجزائري الثاني الذي تمكن من تجاوز هذا الحاجز منذ سنة 1990، عندما وقع 14 هدفا في موسم 2007-2008 رفقة نادي لوريون، وهي الحصيلة الأفضل بالنسبة لنجم مولودية الجزائر الأسبق طيلة مسيرته الطويلة في فرنسا، لكن فشل أي لاعب آخر منذ سنة 1990 في الوصول إليها أو بلوغ 10 أهداف على الأقل، قبل تمكن بودبوز من ذلك، في وقت كان الدولي الأسبق شريف وجاني هو آخر لاعب قبلهما يتجاوز ذلك الحاجز بوصوله إلى 12 هدفا مع نادي لانس في موسم 1988-1989.
حتى صايب، بلماضي، زياني، بن عربية ولاعبون كبار لم يفعلوها
ما يزيد من قيمة هذا الرقم بالنسبة لـ بودبوز هو عدم تمكن لاعبين جزائريين معروفين من بلوغه، رغم بروزهم طيلة سنوات في الدوري الفرنسي، على رأسهم موسى صايب، علي بن عربية، جمال بلماضي، كريم زياني وبدرجة أقل رشيد غزال، اليزيد سنجاق وعبد القادر فرحاوي، فأفضل هذه الأسماء بلغ 8 أهداف خلال موسم واحد، على غرار صايب وزياني اللذان تألقا مع أوكسير وسوشو على التوالي، كما مر عدة مهاجمين فشلوا في بلوغ حاجز 10 أهداف، في صورة عبد الحفيظ تاسفاوت، نسيم أكرور، فريد غازي، منصور بوتابوت، عبد المالك شراد، علي بوعافية وغيرهم، إذ كان يكتفي أحسنهم ببلوغ 7 أو 8 أهداف كحاجز أعلى.
كلمات دلالية :
بودبوز.