إما بتأكيد بقائه مع البارصا أو رحيله نهائيا.
ورغم أن رئيس برشلونة، خوان لابورتا سبق أن عبر عن تفاؤله في أكثر مناسبة بخصوص بقاء ميسي وتجديد عقده مع النادي قبل، أثناء وبعد الانتخابات التي عٌين على إثرها رئيسا للنادي، إلا أن اختيار اللاعب لحوار مع صحيفة أرجنتينية من أجل الحديث عن خياره النهائي جاء ليجعل الشك يتسرب إلى عشاق النادي الكتالوني بخصوص بقائه فعلا بألوان البلوغرانا، فـ ميسي كان قادرا بكل تأكيد على تبسيط الأمور من خلال الاعلان عن قراره مباشرة في الصحافة الإسبانية كما أنه كان قادرا على الرد مباشرة على ما عرضته عليه الإدارة والتي بدورها تتكفل بإعلان بقائه رسميا عبر إحدى قنواتها الرسمية.
المعطيات الحالية، تشير بوضوح إلى أن حظوظ بقاء ميسي ضئيلة جدا، فتحركات إدارة البارصا إلى حد الآن كافية للتأكيد على أنها ليست في مستوى طموحات اللاعب الذي يريد فريقا تنافسيا مكونا من أفضل اللاعبين في العالم في وقت تعاني فيه خزينة النادي عجزا كبيرا يعيقها على بلوغ أهدافها على مستوى الميركاتو ويجعل الفريق مرشحا لخسارة مزيد من الألقاب موسما تلو الآخر.
على عكس ما حدث السنة الماضية، حين لعب الرئيس السابق جوسيب ماريو بارتوميو على وتر حساس جعل ميسي يتراجع عن خوض معركة قضائية مع نادي القلب احتراما له ولجماهيره، فإن لابورتا هذه المرة لا يملك ما يمكنه القيام به من أجل قطع الطريق على "ليو" نحو وجهته الجديدة إن هو قرر الرحيل فعلا.
كل ما يستطيع لابورتا الاستفادة منه هو الوقت، فحب ميسي لـ برشلونة واحترامه الكبير لهذا النادي قد يدفعه لمنح مهلة إضافية للإدارة من أجل ترتيب أمورها والاستجابة لشروطه، فالعروض في النهاية لا تنقص ميسي وتكفي كلمة منه يطلب من خلالها الرحيل لبعث مزايدة على خدماته بين كبار القارة العجوز حتى في آخر دقائق الميركاتو.
كلمات دلالية :
الهداف الدولي