التي صنع أغلبها تاريخ مختلف المنافسات الأوروبية على مر الزمن.
انشقاق كان سببا في اندلاع حرب حقيقية بين مؤسسي هذه المنافسة الجديدة ومسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وحتى الاتحاد الدولي الهيئتان الرافضتان لأي نوع من أنواع الانشقاق والمستعدتان للرد بقوة والذهاب بعيدا إلى حد فصل هذه الأندية من مختلف المنافسات الوطنية بل حتى لاعبيها من المشاركة مع منتخبات بلدانهم في مختلف المنافسات المنضوية تحت لواء اليويفا والفيفا.
خطوة الأندية الكبيرة بقيادة رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز جاءت نتيجة عدم إيجادها آذانا صاغية لمطالبها بأخذ حصة الأسد من الأموال لصالحها ورفضها قسمة غير عادلة في نظرها وعادلة في نظر اليويفا وباقي الأندية الصغيرة والمتواضعة، حيث أن تجاهل الاتحاد الأوروبي لهذه الطلبات أدى إلى ثورة لا يبدو أنه سيكون السهل السيطرة عليها.
خطوة كبار القوم في القارة العجوز قد تكون ترجمة لتصميم المؤسسين على المضي قدما وتجسيد هدفهم الجديد على أرض الواقع مثلما قد تكون مجرد آخر حركة لتهديد الاتحاد الأوروبي والتأكيد على وجود نية فعلا للانفصال والذهاب بعيدا في هذه القضية بعد أن أعلنت جميع الأندية المعنية دون استثناء انضمامها إلى بطولة "السوبر ليغا" عبر بيانات رسمية مع إظهار نية لإطلاق المنافسة في أقرب وقت ممكن.
من جهته، لم ينتظر الاتحاد الأوروبي وبدعم من الفيفا سوى دقائق قليلة للرد على مختلف الأندية المنضوية تحت لواء البطولة الجديدة، مهددا بالضرب بيد من حديد من خلال حرمان الأندية المعنية من المشاركة في أي بطولة وطنية والضغط عليها من خلال تهديد لاعبيها بحرمانهم من المشاركة مع منتخبات بلدانهم، لكن الشيء المؤكد هو أن الهيئة الكروية الأولى في أوروبا ذهبت بعيدا في تهديداتها وقد تجعل بهذه الطريقة الأندية المنتفضة مصممة أكثر على تنفيذ تهديداتها، ففي النهاية الفرق الأوروبية الكبيرة هي أكسجين البطولات التي تشارك فيها وهي التي تملك حصة الأسد من نجوم العالم الذين بدورهم يعتبرون أكسجين مختلف المنافسة سواء الخاصة بالأندية أو بالمنتخبات
كلمات دلالية :
اندلاع حرب كرة القدم العالمية