لكن هذا حدث لأول مرة منذ الجمعة بضم المدافع كليمنت لونغلي (يضاف إلى لوكاس دينيي، عثمان ديمبيلي وصامويل أومتيتي)، بداية هذا العمل كانت مع روبيرت فيرنانديز ، هذا العمل أو الثورة الفرنسية سينهيها هذا الصيف إيريك أبيدال، رامون بلانيس وبيب سيغورا، علما أن هذا الأخير في يوم تعيين أبيدال كمدير رياضي أقر بأنه أخذ بعين الإعتبار معرفته الجيدة بالكرة الفرنسية.
يبدو أن جلب الفرنسين أصبح أولوية في برشلونة واتضح ذلك من خلال التعاقد مع أومتيتي، ثم المحاولة الفاشلة لضم سيري وهذا في الوقت الذي تعيش فيه الكرة الفرنسية عصرا ذهبيا، والنادي الكتالوني يعتقد أن هذا العصر قد يمتد لسنوات قليلة قادمة.
المدافع لونغلي يبدو رهانا رابحا من منطلق معرفته بالدوري الإسباني وتجربته في دوري الأبطال، ونظرا أيضا لسنه (23 سنة) وما يتمتع به من قدرات ومؤهلات يبدو مناسبا لمشروع "البرصا".
الآن مصادر إعلامية تواصل الحديث عن إمكانية أن يرتفع عدد الفرنسيين في برشلونة إلى 5 بمجيء رابيو من باريس سان جرمان، ولونغلي في حد ذاته صرح أنه سيكون سعيدا لو يصبح رابيو زميلا له في برشلونة، وأضاف أنه يعرفه جيدا لأنه صديقه وتوقع أن يصبح من أفضل اللاعبين في مركزه مستقبلا.