"هدفنا هو النهائي"، "لا، هدفنا هو الذهاب إلى أبعد دور"، هكذا صرح ليكنس عندما جاء، لقد باع الوهم، تحدث كثيرا عن زوجته وحاول الإستغباء، منح الجزائريين الكثير من الرجاء رغم أنه كان يسير برجل عرجاء، في البداية استبعد قائدين وأبان على سياسة عوجاء، ثم أكد عجزا تكتيكيا وإداريا وصل حد الغباء، لقد خيب الآمال والآن يستحق الإنتقاد والهجاء، هو، اللاعبين والإداريين على حد سواء، الآن، الكل يريد حلولا ولا مجال للإختباء، لقد وعدتم ولم تستطيعوا الوفاء، خيبتم الأمل في الدورات السابقة وكررتم الأمر هذه السنة، بل وجعلتم "الكان" بمثابة عقدة لنا، أعدتم أيام المنتخب السوداء، وأشعلتم حرب الألسنة، حطمتم أمل الشعب وتسببتم في الإهانة، حملتم الوسائد وعدتم إلى الجزائر في نومة آمنة، لقد مللنا من هذه الأسطوانة، وكرهنا من هذه الرنة، فيا أيها الشعب هل أيقنت الآن: "شكون هوما احنا؟"، "احنا" الظهير الذي يقدم الهدايا لزيمبابوي لنتعادل في النهاية بشق الأنفس، "أحنا" من نعيد الكرة بالرأس من المنتصف ونقتل الأحلام أمام تونس، "أحنا" المهاجم الذي "وقت الصح ضرب النح وكي خلص العرس نوّض الحس"، "أحنا" الدفاع الكارثي والمفلس، "أحنا" وسط الميدان غير المتجانس، "أحنا" الهجوم المعزول والمتقاعس، "أحنا" المدرب المتمدرس، "أحنا" الشعب الحالم واليائس، باختصار..."راكم شاهدين علينا، أحنا لي يجي يربحنا".