لكن يجب الإشارة إلى أن منتخب "لاروخا" عاد بنقطة ثمينة مما كان يبدو على الورق أصعب مبارياته خارج الديار في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.
إسبانيا سيطرت وكانت الأعلى كعبا ربما لأكثر من ساعة من اللعب، وخرجت من عباءة ذلك الفريق الشبح الذي أقصي في "أورو 2016"، لقد تقدمت في اللقاء بهدف حمل توقيع فيتولو بعد تمريرة من بوسكيتس، وبعد خطأ وسوء تقدير غير معهودين من الحارس العملاق جيانلويجي بوفون، لكن هذا الهدف كان مستحقا بالنظر لما قدمه زملاء إنييستا قبل ذلك، وما يؤخذ عليهم أنهم لم يكونوا فعالين عندما كانوا متحكمين في زمام الأمور ولم يعززوا تقدمهم، بل تركوا المبادرة للطليان بعد التغييرات، لاسيما بعد دخول إيموبيلي.
شعاع التألق الإسباني ومشروع الثلاث نقاط أطفأهما سيرجيو راموس بعدما تسبب في ركلة جزاء، وهي ركلة الجزاء الرابعة التي كان وراءها مدافع ريال مدريد هذا الموسم (2016-2017)، إذ أصبح متخصصا في منح المنافسين ركلات الجزاء، وهذا أمر يدعو للقلق، علما أن دييغو كوستا نجا من الطرد في هذه المواجهة، وقد عوض في المرحلة الثانية بـ ألفاروا موراتا الذي لم يأت بجديد في الجانب المتعلق بالفعالية.
إذن إسبانيا بدت منتخبا ممتازا خلال 60 دقيقة في هذه القمة، لكنها ضلت الطريق في نصف الساعة الأخير في الموقعة التي جرت في تورينو.
كلمات دلالية :
راموس