فالمهاجم الجزائري سجل ستة أهداف في ست مباريات بالدوري البرتغالي أمام هذا الفريق ليستحق لقب "جلاد التنين".
ليستر سيتي توج بلقب الدوري الإنجليزي بعدد من اللاعبين المغمورين من مختلف أرجاء المعمورة، والنادي لديه جزائري آخر كان أحد أبطال هذا الإنجاز ممثلا في رياض محرز صاحب جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم المنقضي، ولكن جيمي فاردي هو من يبدو الأنسب للمقارنة مع سليماني.
في الوقت الذي كان فيه محرز لاعبا في القسم الثاني الفرنسي في سن 21 عاما، انتقل سليماني من شباب بلوزداد إلى سبورتينغ لشبونة في سن 25 عاما، وهو نفس السن الذي انتقل فيه فاردي إلى ليستر سيتي.
ورغم أن الصحافة الجزائرية انتقدت سليماني كثيرا، إلا أن المدرب حاليلوزيتش كان يسانده، معتبرا أنه لا يمكن تفادي تضييع الفرص، ومؤخرا شهر جانفي الماضي أشاد خورخي خيسوس مدرب سبورتينغ بـ سليماني، واصفا إياه بأنه مهاجم متكامل من الناحيتين التقنية والتكتيكية.
اقترح سليماني على فريق نانت سنة 2012 مقابل 200 ألف جنيه إيسترليني فقط (حوالي 4 ملايير سنتيم) والآن أصبح سعره يناهز 25 مليون جنيه (حوالي 30 مليون أورو) والمهاجم الذي تم التعاقد معه ليكون بديلا للكولومبي فريدي مونتيرو، أصبح اللاعب المفضل لدى المشجعين بملعب "جوزي ألفارادي" (ملعب سبورتينغ لشبونة).
استغل سليماني الفرص منذ البداية عندما أشرك بديلا أمام بنفيكا شهر نوفمبر 2013 أين سجل هدف التعادل، وفي العام الموالي سجل لـ الجزائر هدفين في كأس العالم، كما شكل خطرا كبيرا على المنتخب الألماني المتوج باللقب، والآن وبعد مرور أربع سنوات من بدايته رفقة منتخب بلده أضحى واحدا من أفضل خمسة هدافين في تاريخه.
كلمات دلالية :
سليماني