فريق في العالم وتملك العديد من اللاعبين المميزين، غير أن الميدان كان له كلام آخر.
فالمباراة كانت صعبة والحكم غونزاليس لم يستطع التحكم في اللعب إلا بإخراج الكثير من البطاقات الصفراء، حيث طغى اللعب الخشن على المواجهة، وكان يجب وضع حد لتدخلات اللاعبين من الجانبين خاصة من جانب إسبانيول في المرحلة الأولى من عمر المواجهة.
وفي الشوط الثاني، ظهر لاعبو البارصا أكثر شدة وذلك بعدما طلب لويس إنريكي منهم العمل على تقديم جودة أكبر لجمهورهم الذي كان ينتظر أفضل بداية ممكنة للسنة الجديدة، ورغم اختلاف القاراءات، إلا الأمر الذي لا يرقى إليه الشك هو أن برشلونة لم يقدم كل ما لديه أمام إسبانيول، فهذا الأخير لعب بشكل جيد وتمكن من غلق الطريق أمام مفاتيح لعب "البلاوغرانا".
إنريكي المواجهة لعب بكل الأسماء الممكنة، ويبدو أن التعب هو ما نال منهم، حتى جاء دخول سيرجي روبيرتو مكان راكيتيتش الذي حرك الوسط قليلا وكان من شأنه أن يمنح إضافة قوية للفريق، وهو ما يدفعنا لانتظار برشلونة أفضل بعد اندماج أليكس فيدال وأردا توران خاصة على المستوى الهجومي، فـ البارصا يحتاج إلى بدلاء في المستوى لتغيير ديناميكية اللعب في الحالات الطارئة مثل مباراة إسبانيول.