على اللعب دون محركه الأساسي، باستغلال نجوم آخرين تحدوا الموقف وحققوا ما كان يحلم به الجميع.
برشلونة الآن يمكنه دخول "الكلاسيكو" دون أي خوف من تأثير غياب ميسي الذي أرى شخصيا أنه من الأفضل له ألا يستعجل عودته ويواصل علاجه بالطريقة الأفضل، طالما أنه يشاهد فريقه قادرا على منافسة أي كان –هجوميا- ليحقق ما يريده.
الثنائي نايمار-سواريز أصبح قادرا على صنع أفراح برشلونة بعد أن وصلت درجة التفاهم بينهما إلى أقصى معدلاتها، فـ نايمار أثبت أنه لاعب قادر على حمل المشعل من ميسي ولعب الدور النجومي في الفريق.
لقد فهم دوره جيدا في غياب "البولغا"، فهو يرجع إلى الخلف للمساعدة في افتكاك الكرة وكذا صناعة هجمات فريقه، كما أن انطلاقاته من الخلف مميزة جدا وتعطي حلولا كثيرة، دون الحديث عن تمريراته الساحرة وتواجده الموفق داخل منطقة الجزاء... ببساطة، نايمار نجم جديد أصبح يسطع في سماء "كامب نو".
نايمار ليس الوحيد الذي فهم دوره جيدا في غياب ميسي، فهناك سواريز الذي يحاول أيضا تقديم الأفضل دائما، هو من أكثر المهاجمين كمالا في القارة العجوز الآن، لأنه يحسن التعامل مع الكرة بقدميه، وهو فائق السرعة وذو رؤية جيدة جدا للملعب، كل هذا جعله يشكل ثنائيا مثاليا مع نايمار... ثنائي سيكون له شأن كبير في ضرب أفضل دفاع في إسبانيا وأوروبا.