فاللاعبون غاب عنهم التركيز في أغلب ردهات اللقاء، وهو ما كلف فريق لويس إنريكي تلقي هدفين في أول 12 دقيقة من اللقاء، عن طريق بيرنارديتشي اللاعب الشاب الذي تمكن من اختراق دفاع برشلونة بسهولة كبيرة.
الأهداف الثمانية التي تلقاها الفريق في المباريات الودية ليست كافية لتشعرنا بالقلق، لكن مع ذلك على المدرب أن يتدارك الأمر، لأن الأرقام الحالية بعيدة كل البعد عن ذلك النادي العظيم الذي أحرز الثلاثية في نهاية الموسم الماضي.
هذا الأربعاء سيواجه برشلونة ضيفه روما في إطار بطولة "غامبر" التي تحتفل بنسختها 50، حيث أصبحت هذه البطولة من بين تقاليد النادي وأصبحت تجلب الكثير من السياح والأنصار لمشاهدتها، وبالتالي فإن الفريق مطالب بأن يستفيق ويحقق الفوز أمام نادي العاصمة الإيطالية، خصوصا وأنه استعاد كلا من ليونيل ميسي، نايمار، داني ألفيس وماسكيرانو ومن المنتظر أن يستدعيهم لويس إنريكي ويعطيهم الفرصة للعب بعض الدقائق.
المباراة الودية أمام فيورنتينا أبان خلالها الفريق عن بعض الأمور الجيدة، حيث تألق راكيتيتش في وسط الميدان، كما ساعد المهاجمين كثيرا، أما سواريز فقد تمكن من تسجيل هدفه الثالث في المباريات التحضيرية، فيما قام سيرجيو روبيرتو بعمل رائع على الجهة اليمنى، حيث ساعد الهجوم وأتعب دفاع الفريق الإيطالي كثيرا، ومن جهته، نصب فيرمايلن نفسه كحل جيد في الدفاع.
وبغض النظر عن كل ذلك، بعد "غامبر" لن تكون هناك أعذار لـ إنريكي الذي سيكون مطالبا بتحضير 11 لاعبا للمنافسة على أول لقب في الموسم الجديد أمام إشبيلية.