هكذا وصف روبرتو مانشيني تحركات إنتير ميلان حتى الآن في سوق الانتقالات، الرجل لا يكف عن مقارنة فريقه بـ "اليوفي"، أعتقد أنه مصاب كالكثير من مسؤولي الإنتير وعشاقه بهوس اسمه "جوفنتوس".
في إيطاليا هناك من يخطط لكيفية الحصول على الألقاب وإنعاش خزائنه بأموال كبيرة مثل جوفنتوس، وهناك من يخطط فقط للطريقة الأفضل التي ستجعل طريق اليوفي صعبا لتحقيق أهدافه، مثلما يريده "الإنتيريستا" باعتراف مدربهم القدير، لكن ألم يسأل أحد من عشاق هذا النادي أو مانشيني نفسه، هل بإمكان الصفقات التي حققها حتى الآن أن تساعده على منافسة اليوفي وجعل مهمته صعبة؟
صحيح أن وصول العديد من الصفقات القوية لـ الإنتير هذا الصيف، في صورة ميراندا، كوندوغبيا ومونتويا، بجانب الحفاظ على ماورو إيكاردي في الهجوم وماتيا كوفاسيتش في الوسط وسمير هاندانوفيتش في مركز الحراسة قد يصنع فريقا قويا لـ مانشيني، لكنه وباعتقادي مازال يفتقد إلى 4 عجلات لتتحرك سيارة "النيراتزوري" بنفس سرعة "فيراري" جوفنتوس.
فإذا حصل ونجح مانشيني في ضم ظهير أيسر قوي، لاعب وسط دفاعي صلب بجانب لاعبين في مركز الأجنحة الهجومية، سيمكنه حينها فقط الخروج أمامنا والصراخ بثقة أن فريقه بات قويا لمنافسة "اليوفي"، ويومها سأدعم كلامه بمقال يسعده شخصيا ويسعد كل "الإنتيريستا" الذين يظنون أنني أكره هذا النادي، ولكنني في الحقيقة أعشقه أكثر حتى من مانشيني نفسه.
مانشيني مطالب بالسير بنفس النسق الذي بدأ به في "الميركاتو"، عليه الاسراع في حسم صفقات فيليبي لويس وصلاح من تشيلسي، إضافة إلى يوفيتيتش من مانشستر سيتي وماريو سواريز من أتلتيكو مدريد، وإذا نجح في الحصول على الصفقات الأربعة، سنرى إنتير قويا جدا الموسم المقبل.
كلمات دلالية :
جوفنتوس، الإنتير