ففي مباراة متوترة طرد كافاني في (د63)، وكان ذلك من العوامل المساهمة في تأهل الشيلي التي تفوقت بهدف لصفر، في فترة كانت فيها مشاركة نجم باريس سان جرمان في اللقاء مسبوقة بعدة قضايا خارج الميدان أخلت بتركيزه، منها طبعا حادث السير الذي تسبب فيه والده، لكن الطريقة الفظة التي غادر بها الملعب قد لا تترك له هامشا كبيرا للدفاع عن نفسه، رغم كل ما سيقال عن سبب تلقيه الإنذار الثاني.
لقد غاب عن هذه البطولة كما يعلم الجميع لويس سواريز، وكافاني كان في أمس الحاجة لاستلام مشعل النجم الأول في المنتخب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مهاجم باريس سان جرمان لاحت له فرصة من ذهب للخروج من ظل النجومية المطلقة لـ زلاتان إبراهيموفيتش في النادي وسواريز في المنتخب، لكن هل استثمر في الفرصة؟.
كافاني ودع بطولة "كوبا أميركا" وفي رصيده 333 دقيقة لعب، لكنه عجز عن تدوين اسمه على لائحة الهدافين، وقد يكون بطل فرنسا أيضا من أكبر المتضررين من المستوى الذي ظهر به في الشيلي، فنجم نابولي السابق يعد هدفا لعدة فرق في أوروبا، لكن "البياسجي" قد يضطر إلى إعادة تقييم قيمته في سوق الانتقالات إذا اضطر إلى بيعه، بما أن النوادي التي تطارده قد تقول إنه لم يعد ذلك اللاعب الذي قصدناه قبل بطولة "كوبا أميركا".
كلمات دلالية :
كافاني