فالقائد الأسطوري لـ ليفربول أمضى 17 عاما في صفوف فريقه، رافضا تقرب جوزي مورينيو منه والذي دعاه لترك ليفربول والالتحاق بـ تشيلسي، وباعتماده هذا الخيار توج جيرارد مع ليفربول بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة الإنجليزية، لكن في هذه الفترة تشيلسي الذي رفضه جيرارد كان يعيش فترة ذهبية توج فيها بـ ثلاثة ألقاب للدوري الإنجليزي، لقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة، أربع كؤوس للاتحاد الإنجليزي، لقبين في كأس الرابطة وبطولة الدوري الأوروبي.
فرغم المسيرة الطويلة والناجحة لـ ستيفن جيرارد ضمن الدوري الإنجليزي، إلا أنه لم يتذوق طعم التتويج أبدا بلقب "البريمر ليغ"، أحد أكبر الألقاب التي تنقص خزائنه، لكنه لو قبل الانضمام إلى تشيلسي لكان قد نال ثلاثة ألقاب للبطولة مواسم 2005-2006، 2009-2010 والموسم الجاري، ففي ظل قيادة المدرب جوزي مورينيو، ثم كارلو أنشيلوتي وبعده مورينيو مجددا، كان جيرارد سيقدم الإضافة المهمة في وسط الميدان، وكان سينال مع الفريق العديد من الميداليات.
تتويج جيرارد مع ليفربول بلقب دوري الأبطال سنة 2005 كان من الدوافع التي أدت به للبقاء في صفوف فريقه، لكنه لو انتقل إلى تشيلسي لكان قد توج باللقب الأوروبي الأغلى مرة أخرى، ففي الوقت الذي غاب فيه ليفربول عن هذه المنافسة سنة 2012 كان تشيلسي يتجاوز أندية نابولي، بنفيكا ثم برشلونة ليواجه بايرن ميونيخ على ملعب "أليانز أرينا" ويتفوق عليه بركلات الجزاء الترجيحية، فـ جيرارد لو انضم إلى رفاق ديديي دروغبا، جون تيري وفرانك لامبارد لكان قد ساهم في أول تتويج للفريق بلقب دوري أبطال أوروبا، وربما لكان قد نفذ ركلة الجزاء الخامسة التي نفذها دروغبا وأحرزها مهديا اللقب لفريقه.
كلمات دلالية :
أوليفر تود