وهذا ما أجاب عنه الفريق بالشكل السحري الذي لعبه في 45 دقيقة الأولى أمام أف سي بورتو والذي تزامن مع العديد من التساؤلات حول مستقبل البايرن والمدرب غوارديولا أيضا.
في هذا الجانب، الفريق قدم مردودا كبيرا مثله مثل الجودة التي قدمها، وبقدر الأهداف التي سجلها البايرن أمام بورتو، بالقدر الذي كان الفريق يعيش مشاكل جمة قبل هذه المباراة، فرغم أن الفريق حديث في تسييره، إلا أن هذا لا ينفي مواجهة غوارديولا لبعض التحديات.
بالنسبة لأحدهم، فإن البايرن كان فاترا في لعبه بمباراة الذهاب في مواجهة بورتو الذي لعب بشراسة، الأمر الذي تسبب في إقالة طبيب الفريق، وإذا أخذنا بعين الاعتبار التشكيلة الأساسية التي بدأ بها مباراة الذهاب والتي عاد وبدأ بها مباراة الإياب، فإن غوارديولا يكون قد تغلب على عقبة مهمة، حيث أن أي مدرب غيره كان سيجري تغييرات ويتخبط كثيرا لينتهي الأمر بإقصاء فريقه، غير أن المدرب الكتالوني قلب النتيجة رأسا على عقب، وأزال كافة الشكوك بشكل يجعله جديرا بالاحترام.
زيادة على أن هذه المواجهة حالت دون أن تكون المرة الأولى التي يفشل فيها غوارديولا في بلوغ الدور نصف النهائي، فإنها في نفس الوقت كانت المرة الأولى التي يتمكن فيها فريق من تسجيل خمسة أهداف في الشوط الأول بمباراة ضمن دور خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا، لقد كانت هناك شراسة رائعة في الآداء، فـ غوارديولا لم يكتف بإيجاد التوازن لفريقه فحسب، وإنما أعاد اكتشاف حيويته.
كلمات دلالية :
بايرن ميونيخ