فـ لاعبا إشبيلية إيفر بانيغا وكيفين غاميرو حولا ما كان يبدو لـ الريال حلما صعب المنال إلى هدف مشروع.
لاعبو ريال مدريد أضحوا يمتلكون دوافع أكبر مما كان لديهم من قبل، الفريق لم يشك أبدا في قدرته على الفوز بعشر مباريات، لكن ما يحتاجونه فقط هو تضييع البارصا لبعض النقاط، فبعد تعادل برشلونة بملعب "رامون سانشيز بيزخوان" بـ إشبيلية أضحى هذا الاحتمال ممكنا أكثر من أي وقت مضى.
هذا التفاؤل جاء بالتزامن مع التطور الذي أظهره الريال في مبارياته، وهذا الأمر يؤهله للعودة بأسرع ما يمكن، بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها في الأشهر الأولى من عام 2015، عندما ترك صدارة البطولة تفلت من بين أيديه، لكنه اليوم أضحى واثقا من قدرته على التتويج باللقب.
ومع قدوم المباراة التي ستجمعه بـ أتلتيكو مدريد، تبدو كأنها جاءت في وقت غير مناسب للمدرب كارلو أنشيلوتي الذي يعمل مع مجموعة من الرجال كلهم تفاؤل، تفاؤل يجعل اللقب أقرب من أي وقت مضى.
من جهة أخرى، يشعر لاعبو الريال بأن برنامج المباريات المتبقية لهم يصب في صالحهم أيضا، فرجال المدرب لويس إنريكي وبعد خسارتهم نقطتين في إشبيلية سيواجهون فالنسيا بميدانهم ثم إسبانيول خارج الديار، وأي خطأ جديد من "البلاوغرانا" قد يجعل الريال يرتقي مجددا لصدارة الترتيب على حسابهم.
كل من الريال وبرشلونة سيلعبان أربعا من المباريات السبع المتبقية لهما في الدوري داخل قواعدهما، أصعب تحد لـ الريال سيقوده لمواجهة كل من سيلتا فيغو وإشبيلية، وكلا المباراتين تبدوان صعبتين، لكن قبل ذلك عليهم مواجهة أتلتيكو مدريد في مناسبتين.
كلمات دلالية :
ريال مدريد