الدوري، الكأس ورابطة الأبطال، ولم لا؟، فـ "اليوفي" واصل الظهور بمستوى متميز جدا، ولعب مباراة مثالية وكاملة أمام فيورنتينا رغم غياب بعض ركائزه المهمة في صورة تيفيز، بيرلو وبوغبا.
النجاح الأكبر لـ جوفنتوس غير النتيجة الكبيرة في ملعب صعب كـ "أرتيميو فرانكي"، وغير صاحب التأهل للمباراة النهائية بنتيجة تاريخية بعد الخسارة ذهابا في تورينو 1-2، وهو أمر يحدث لأول مرة، إضافة إلى تميز وروعة آداء اللاعبين البدلاء مثل سيموني بدوين يمينا، ستورارو في الوسط وحتى ماتري الذي وجد نفسه أساسيا بالصدفة بعد مشكلة تيفيز العضلية التي تم اكتشافها في آخر لحظة.
وهنا علينا رفع القبعة للمدرب أليغري الذي عرف من أين تؤكل الكتف، حيث استطاع أن يسيطر على "الأنا" الخاص به وأجرى تغييراته في الوقت المناسب، والمحصلة أن الفريق بات منظومة لا تتأثر بسهولة بالغيابات، "ماسيمو" يستحق اليوم فعلا القول بأنه بات أفضل المدربين داخل إيطاليا وربما خارجها، لقد صنع في ظرف وجيز فريقا لا يقهر، ولو أنه استفاد كثيرا من عمل سابقه أنطونيو كونتي طيلة 3 سنوات الماضية.
بعد مباراة فيورنتينا يمكن لكل "يوفنتيني" أن يحلم بتحقيق المجد هذا الموسم، لأنه يشاهد فريقا يملك جاهزية كاملة على تحقيق البطولات وتقديم أفضل ما لديه، إنها حقا اللحظة الأروع لـ "اليوفي" منذ سنوات طويلة.
كلمات دلالية :
ستيفانو أغريسيتي