تحت مطرقة فولاذية عملاقة.
وبغض النظر عن كون من تابع مباراة مانشستر سيتي أمام برشلونة الثلاثاء وبعدها عندما استضاف أرسنال نادي موناكو الأربعاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، من عشاق "البريمرليغ" أو لا، فلا بد أنه اعترف بلا أدنى شك بأن من المحال أن نضع آمالنا لا في بطل الموسم ولا في رابع ترتيبه برفع شأن الإنجليز في دوري الأبطال.
بعد أن سحق رجال بيليغريني نيوكاسل العريق بخماسية نظيفة قبل 4 أيام فقط، اعتقد الجميع بأن كتيبة "السيتي" على أرضها وبين جماهيرها لن تسمح بتكرار ما حصل الموسم الماضي، غير أن "السيتي" سمح وسقط أمام البارصا، ولو أن نكسته لم تكن بحجم غريمه أرسنال الذي صعق محبيه بمهزلة كروية سهرة الأربعاء عندما خسر بثلاثية مقابل هدف أمام فريق لا يملك هدفا هذا الموسم.
يقول مراقبون إنه ربما يحين الوقت لاحقا للمفاخرة من جديد بالدوري الإنجليزي بعد أن تصبح صفقة بيع حقوق المباريات محل التنفيذ، وتقبض الأندية الإنجليزية ما مجموعه 9 مليارات أورو تقريبا في الموسم الواحد، غير أن الرد يأتي من آخرين بأن "المال قد يشتري الدواء ولكنه لا يشتري الصحة".
لو أن المال يشتري كل شيء فعلا، لكنا شاهدنا مانشستر سيتي متوجا بلقب "الشامبينزليغ" منذ أكثر من موسم، ولو كان التاريخ يلعب لأصحابه لشاهدنا أرسنال يمزق موناكو، لكن الحقيقة المرة هي أن أقوياء أقوى دوري في العالم ليسوا أفضل الفرق في العالم، وهناك فرق كبير بين الأمرين.
كلمات دلالية :
"البريمرليغ"، هنري وينتر