صحيح أنها أولى مباريات الموسم وحقيقة أنهم واجهوا فريقا صاعدا لتوه، ولكن فريق المدرب جوزي مورينيو للموسم 2014-2015 يبدو وكأنه يتسم ببعض الميزات، والأكثر أهمية من ذلك هو الآداء الذي قدمه الوافدان الجديدان سيسك فابريغاس ودييغو كوستا، فـ فابريغاس قدم تمريرة يفترض أنها ستكون واحدة من أفضل التمريرات الحاسمة هذا الموسم، في لقطة الهدف الثاني لـ تشيلسي الذي سجله أندري شورلي، أما كوستا فقد أدرك التعادل بعد أن تأخر تشيلسي مبكرا في المباراة.
كل التغييرات التي أجراها مورينيو في تشكيلة تشيلسي أتت أكلها، فـ فابريغاس وكوستا بدءا المباراة أساسيين، وكذلك تيبو كورتواه، كما قام مورينيو بإحالة واحد من الحرس القديم على مقاعد البدلاء، ويتعلق الأمر هنا بالحارس بيتر تشيك، وكورتواه لم يخيبه في ذلك، حيث أنه تحكم جيدا في مراقبة منطقته، كما أنه تصدى لكرة خطيرة في بداية الشوط الثاني.
كل خط في الفريق كان يبدو متوازنا، فابريغاس وماتيتش ظهرا وكأنهما يكملان بعضهما البعض أمام خط الدفاع، أما شورلي، أوسكار وإيدين هازارد فقد أظهروا فاعلية في الخط الهجومي وكانوا حاسمين.
لقد حقق تشيلسي انطلاقة موفقة جدا في هذه الجولة الافتتاحية، وأظهر مؤشرات بأن الصراع على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم سيكون منحصرا بينه ومانشستر سيتي، ومورينيو يعلم جيدا بأن لديه هامشا ضيقا للخطأ هذا الموسم، فإذا لم يتوج بلقب الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا فإن التاريخ القريب يؤكد بأنه لربما قد يقال من منصبه، ولكن الآداء الذي قدمه فريقه في بداية الدوري قد لن يسر أولئك الذين يكرهون نرجسية المدرب البرتغالي، تشيلسي كان قويا جدا الموسم الماضي، ولكنه هذا الموسم سيكون أقوى وأقوى.
كلمات دلالية :
تشيلسي، مورينيو