وكانت آخر مرة وصل فيه "التانغو" إلى النهائي بـ مونديال إيطاليا 1990 بقيادة الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا، اللاعب الذي يلاحقه ميسي ويريد تجاوزه وهو أمام فرصة جيدة هذه المرة.
مارادونا ورغم وصوله إلى نهائي مونديال 1990 أمام المنتخب الألماني، إلا أنه لم يكن في كامل تركيزه، لم يكن جيدا مثل مونديال 1986، ففي المباراة المهمة قامت صديقته السابقة بسرقة ساعاته وأقراطه الماسية، وهو ما دفعه لتقديم شكوى وطلب إيقافها.
مارادونا لم يكن يعاني نفسيا فقط في ذلك المونديال بل بدنيا أيضا، لأنه لعب مصابا ولم يكن جاهزا بنسبة كبيرة مثل ميسي الآن، فلاعب برشلونة الذي قاد بلاده لتجاوز المنتخب الهولندي في نصف النهائي أمام فرصة لدخول التاريخ والفوز بـ كأس العالم من جديد، وكان ميسي سجل أول ركلة من سلسلة ركلات ترجيح منتخب الأرجنتين في الوقت الذي ضيع فيه فلار، ليمنح ثقة كبيرة لزملائه بعد ذلك والذين سجلوا جميعا لتتأهل الأرجنتين 4-2.
سابيلا سيعول على ميسي، الأرجنتين ستعول على ميسي، اللاعبون سيعولون على ميسي، وكل من يشجع "التانغو" سيعول على ميسي ليقود بلاده لتحقيق الفوز على المنتخب الألماني الذي لن يكون اختبارا سهلا، فالجار العدو لـ البرازيليين الذين سقطوا بسباعية أمام الألمان، ينتظرون سقوطا كبيرا أيضا لـ الأرجنتين، لكن في وجود ميسي، لوف سيكون أكثر حذرا.
ميسي أمام فرصة لتعويض ما لم يقم به مارادونا أمام الألمان في 1990 عندما خسر أمامهم في النهائي، رغم أنه فاز قبل ذلك بـ 4 سنوات باللقب الثاني في تاريخ "التانغو" على حسابهم بصعوبة، والآن الجميع ينتظر من ميسي قيادة بلاده للقب الثالث في تاريخه واللحاق بـ الألمان.