يجب تقييم المستويات الفردية لبعض اللاعبين الآن، فـ باولينيو على سبيل المثال لم يكن له وزن كبير على آداء البرازيل خلال بداية هذه الدورة، رغم أنه أبان عن مستوى جيد للغاية في كأس القارات قبل عام من الآن، وعليه، يجب إشراك لاعب آخر يساعد أوسكار ونايمار في بناء اللعب، والقادر على تأدية هذه المهمة هو فيرناندينيو لاعب مانشستر سيتي.
أما على مستوى الخط الأمامي، أعتقد أن الناخب لويس فيليبي سكولاري مطالب بالتضحية بـ فريد، فالتشكيلة تحتاج للاعب أكثر حركية على مستوى الهجوم، كما أن وضعية لاعب فلومينونسي كرأس حربة تساعد دفاع المنافس على عزله عن نايمار الذي يتعرض لرقابة لصيقة، وعليه يجب إشراك مهاجم يتحرك بدرجة أكثر، ولما لا اللعب بمهاجم وهمي، حسب رأيي يجب إشراك نايمار في منصب رأس الحربة والزج بـ ويليان كمساعد له، ستوفر هذه الإمكانية حلولا هجومية أكثر أمام المنافسين الذين يتكتلون في مناطقهم الخلفية.
منتخب البرازيل مخيب للآمال حتى الآن، فالمتابعون ينتظرون الكثير من هذه التشكيلة، لكن لا يجب أن ننسى أن تسمية "المرشح لحصد اللقب" ألصقت بـ "السيليساو" لسبب واحد، هو كون البرازيل منظمة الدورة، قاعدة هذا المنتخب لم تتشكل سوى منذ عام واحد، وهي أكثر حداثة مقارنة بالمنتخب الهولندي مثلا الذي يلعب لاعبوه مع بعضهم البعض منذ عدة سنوات.
تملك البرازيل فرديات جيدة لكنها لا تملك فريقا، وستكون مطالبة بتقديم لقاء كبير أمام الكاميرون الاثنين المقبل لاستعادة الثقة في النفس وثقة الأنصار كذلك.
كلمات دلالية :
منتخب البرازيل