كلف بها أحد مراكز البحث في وقت سابق، والتي أثبتت أن اللاعبين الناشطين في الدوريات الأوروبية يتناولون منشطات ترفع من القوة الجنسية، وبالذات رفع نسبة هرمون التيستوستيرون الذي يساهم في رفع مستوى الآداء داخل الميدان، ورغم أن الدراسة بنيت على قواعد علمية وتمت متابعتها منذ 2008 إلى غاية 2013 بإجراء تحاليل لعدد كبير من اللاعبين المشاركين في دوري الأبطال ومنافسة "أوروبا ليغ"، إلا أن ذلك لم يقنع الهيئة الأوروبية التي رفضت أن تربط نتائج الدراسة بموضوع المنشطات الذي يعاقب عليه القانون.
يرفض معاقبة متعاطيها ويشكك في النتائج العلمية
في البيان الذي نشرته ردا على نتائج هذه الدراسة العلمية، شجعت الهيئة الأوروبية اللاعبين على تناول هذا النوع من المنشطات بطريقة غير مباشرة، حيث وصفتها بالعقاقير التي تساهم في رفع القدرة الجنسية فقط، وليس لها أي علاقة بالمنشطات التي ترفع من القدرة البدنية للاعبين، ورفضت بالتالي التشكيك في نوايا هؤلاء رافضة مطلقا التأويلات التي ألمحت لإمكانية معاقبتهم، وجاءت تبريرات هيئة بلاتيني بأن الدارسة التي تمت على عينات من بول عدد كبير من اللاعبين، أكدت ارتفاع نسبة هرمون التيستوستيرون المسؤول عن رفع القدرة الجنسية لدى الرجل، بينما فشلت في إثبات أن هذه العقاقير -على حد وصفها- تساهم في رفع هرمونات أخرى مسؤولة عن النشاط البدني للرياضي.
كلمات دلالية :
الاتحاد الأوروبي، جدل حول المنشطات