ڤوركوف يعود قبل الخميس و يشرع مبكرا في التفكير في لقاءي غينيا و السنغال

و هما محطتان مهمتان قبل الدور الثالث الفاصل و مواجهة إما مالاوي أو تنزانيا في الدور المؤهل إلى مجموعات المونديال. برنامج مكثّف بانتظار المدرب الفرنسي الذي يوجد تحت الضغط و مطالب كل مرة بتحقيق النتائج الإيجابية داخل و خارج الديار، كما بات يحاسب على المردود، و لم تعد انتصاراته تقنع مع أنه نجح إلى حد بعيد باستثناء كأس إفريقيا التي حقق فيها أفضل مما حققه المدرب السابق وحيد حليلوزيتش في "كان" 2013.

اجتماعات بمدربي القسم الأول يوم 20 سبتمبر
استعجل رئيس "الفاف" محمد روراوة مدربه لأجل العودة السريعة و أن يكتفي بأيام قليلة من الرّاحة في مسقط رأسه بفرنسا، لأنه يريده أن يحضر المنتخب الوطني جيدا للقاءي غينيا و السنغال يومي 9 و 13 أكتوبر، و هما اللقاءان اللذان سيلعبان بـ 5 جويلية. وسيكون ضمن برنامج المدرب التقاء مدربي القسم الأول خلال إجتماع مقرّر يوم الأحد المقبل في سيدي موسى بداية من الساعة العاشرة و النصف صباحا و قد راسلت الرابطة الوطنية مدربي الفرق 16 لأجل أن يكون مدربوها حاضرين في هذا الإجتماع الذي وصفته بـ "الهام".

القائمة الموسعة قد تصل إلى 40 لاعبا هذه المرة
كان روراوة و مدربه ڤوركوف قد التقيا في وجبة عشاء بعد مباراة ليزوتو و بحضور سفير الجزائر في جنوب إفريقيا السيد بلعيد، و تطرقا إلى القائمة الموسعة تحسبا للتربص المقبل، و قد اتفق الطرفان على أن تكون القائمة أكبر من التي سبقت لأجل أن لا يقع المنتخب في ورطة الإصابات في آخر لحظة وحتى لا يتكرر سيناريو بلايلي الذي كان قد تعذر الاتصال به، إذ من المتوقع أن تصل إلى 40 لاعبا حسب مصادرنا. علما أن التقني الفرنسي مطالب بضبط القائمة و إرسال الدعوات وفقا للقوانين قبل يوم الجمعة المقبل أي يوم 18 سبتمبر، ما يكشف أن الوقت ضيق جدا أمامه، لكنه سيكون قادرا على الغربلة إلى غاية أيام من انطلاق التربص و هي خطة العمل التي أصبح يقوم بها.

ڨوركوف قد لا يجد الفرصة للقيام بجولة أوربية
هذا و ينوي النّاخب الوطني القيام بجولة أوربية و زيارة بعض اللاعبين في فرقهم على غرار بهلولي و بن رحمة، لكن تواجده يوم الخميس في الجزائر و برنامج لقاءاته بمساعديه، و ضرورة منحه القائمة قبل يوم الجمعة، من شأنه أن يخلط كل الحسابات و يجعل من هذا التنقل غير ممكن وحتى غير مفيد. ولعبت أغلب المباريات في اليومين الماضيين اللذين قضاهما النّاخب الوطني في بيته بصدد أخذ قسط من الراحة، لكن هذا لم يمنعه من أن يبقى على اتصال ببعض اللاعبين الجدد لا سيما بن رحمة سعيد لاعب نيس الفرنسي المرشح للانضمام شهر أكتوبر.

المساعدون سيتابعون الجميع خلال الأسبوعين المقبلين
بالمقابل بعد منح القائمة ووصول الاستدعاءات إلى الجميع، فإن المساعدين نغيز و منصوري، دون نسيان النّاخب الوطني سيكونون في متابعة هؤلاء اللاعبين بانتظام، مردودهم و مشاراكاتهم قبل ضبط القائمة النهائية التي ستتضح في الأيام الأخيرة من شهر سبتمبر. وسيكون النّاخب الوطني في ورطة أخرى في شهر نوفمبر مع لقاءين رسميين، ما يتطلب العمل بوتيرة أسرع لأجل التعامل مع هذا الموضوع، لكن غوركوف بالمقابل سيحصل على متسع من الوقت للراحة بداية من شهر نوفمبر و إلى غاية مارس، بحيث لن تكون هناك مباريات رسمية ما سيسمح له بالتقاط الأنفاس و التفكير في المستقبل.

                                                         نجم الدين.س.ع