وتغلب المنتخب جامايكي على مضيفه منتخب نيكاراغوا بـ 2-0 أمام 20 ألف مشجع احتشدوا في مدرجات ملعب "ماناغوا"، ليكسر هذا الفوز ، طبقا لتعبير الصحف في نيكاراغوا ، "قلوب ستة ملايين مواطن في البلاد" وقال الكوستاريكي هنري دوارتي المدير الفني لمنتخب نيكاراغوا: "أشعر بحزن شديد لأنه أمر مؤسف لكرة القدم" ورغم هذا ، أعرب دوارتي عن سعادته بالتطور في آداء الفريق خلال السنوات الأخيرة، وقال: "يمكن لنيكاراغوا أن تفتخر بشدة لأن لديها منتخبا بين النخبة في ساحة كرة القدم" ومع هذا ، اعترف دوارتي بأن الفريق افتقد للاستعداد والجاهزية التي تؤهله للعبور إلى الأدوار التالية في التصفيات، وحرص الألماني وينفريد شافير المدير الفني للمنتخب الجامايكي على تهنئة المنتخب المنافس والإشادة به، خاصة أنه تغلب على المنتخب الجامايكي بـ 3 / 2 ذهابا في عقر داره قبل أربعة أيام فقط، وقال شافير: "مستوى كرة القدم في نيكاراغوا مرتفع للغاية" كما أشادت الصحافة الرياضية في البلاد بما وصفته "بالصمود الملحمي،" في إشارة إلى محاولات الفريق للتصدي إلى الهزيمة في هذه المباراة أو على الأقل التصدي للهدف الثاني الذي بدد آمال الفريق في التأهل إلى الدور التالي من التصفيات، حيث كانت الهزيمة 0-1 لصالح منتخب نيكاراغوا، وكانت كافية لتأهله على حساب ضيفه الجامايكي.
كلمات دلالية :
رياضة-قدم-مونديال-نيكاراجوا